وأعلنت شركة السكك الحديد الأوكرانية وصول مودي، ونشرت مقطعا مصورا يبدو فيه مغادرا القطار في كييف، وقالت إنها "المرة الأولى" التي يقوم فيها رئيس وزراء هندي بزيارة لأوكرانيا، بحسب ما نقلت فرانس برس.

ويسعى ناريندا مودي لتصوير نفسه صانع سلام، بعد عامين ونصف العام على بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا وعقب أسابيع على هجوم مضاد أوكراني داخل روسيا.

وقال مودي قبيل الزيارة "لا يمكن حل أي مشكلة في ساحة المعركة" مضيفا أن الهند تدعم "الحوار والدبلوماسية لإرساء السلام والاستقرار في أقرب وقت".

 ويبدو أن تحقيق اختراق دبلوماسي بين موسكو وكييف بات أبعد من أي وقت مضى بعد الهجوم المفاجئ لأوكرانيا على منطقة كورسك بغرب روسيا.

ومن غير الواضح ما إذا سيتمكن مودي من تحقيق نتيجة فعلية إذ يعتبره كثيرون في أوكرانيا قريبا جدا من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وزيارة أوكرانيا هي الأولى على الإطلاق التي يجريها رئيس وزراء هندي لأوكرانيا، علما أن آخر زيارة أجراها مسؤول هندي على هذا المستوى لبولندا تعود إلى 45 عاما.