آخر الأخبار

الجيش السوداني: تصدينا لهجوم واسع للدعم السريع على الفاشر 

شارك الخبر

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على الرابط أعلاه للمشاهدة على الموقع الرسمي



لم تتوقف الاشتباكات المسلحة التي وقعت، صباح الخميس، بين الجيش والقوة المشتركة من جانب وقوات الدعم السريع من الجانب الآخر بمدينة الفاشر شمال دارفور.

الوضع داخل الفاشر تحت السيطرة

فقد أعلنت القوة المشتركة للحركات المسلحة في إقليم دارفور غرب السودان تصدي الجيش والمقاومة الشعبية لهجوم واسع من قبل الدعم السريع على مدينة الفاشر.

وقال المتحدث باسم القوة أحمد حسين لـ"العربية/الحدث"، إن الجيش وقوات الحركات استطاعوا صدّ هجوم شنته قوات الدعم السريع عبر محورين الجنوبي والشمالي، مشيرا إلى مقتل أكثر من 80 ممن وصفهم بالمرتزقة وتدمير واستلام أكثر من 30 آلية عسكرية في الهجوم الذي يعد رقم 133 على المدينة منذ بدء الحرب.

وأكد أن الوضع داخل مدينة الفاشر تحت السيطرة.

كما استنكر ما سمّاها غضّ النظر من جانب المجتمع الدولي على انتهاكات الدعم السريع، ورفضها فتح المسارات، ونهب الإغاثة، واستخدام التجويع، ومنع الأساسيات كالأدوية كسلاح مما يعد جرائم حرب بغض المجتمع الدولي طرفه عنها، وفق قوله.

وتتصاعد المعارك بين الجيش السوداني والدعم السريع بصورة يومية عبر معارك مباشرة أو تبادل قصف.

وبحسب شهود عيان فإن الجيش بقيادة الفرقة السادسة مشاة بالفاشر أطلق عدة ضربات مدفعية ناحية تمركزات قوات الدعم السريع بالمحور الشرقي للمدينة.

ويكثف الطيران الحربي، التابع للجيش السوداني، هذه الأيام، من الغارات على مواقع قوات الدعم، حول مدينة الفاشر، وأبرز مدن ولاية شمال دافور الأخرى، والطرق الرابطة بين أطرافها، بينما يستمر القصف المدفعي من قبل الدعم السريع على الاتجاهات المختلفة للمدينة لساعات يوميا.

"حرب مستعرة"

ومنذ أبريل 2023 يشهد السودان حرباً مستعرة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو.

والفاشر هي العاصمة الوحيدة لولايات دارفور الخمس التي لم تسيطر عليها قوات الدعم السريع، وقد ظلت بمنأى نسبياً عن القتال منذ فترة طويلة.

وكانت المدينة التي تستضيف العديد من اللاجئين بمثابة مركز إنساني للإقليم الشاسع المهدد بالمجاعة.

إلا أن قتالاً عنيفاً اندلع في 10 مايو، ما أثار مخاوف من حدوث تحول جديد "مثير للقلق" في النزاع، بحسب الأمم المتحدة. ودعا مجلس الأمن الدولي في يونيو، إلى إنهاء "حصار" الفاشر من قبل الدعم السريع.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك الخبر

إقرأ أيضا