آخر الأخبار

ناشطة أفغانية للحرة: طالبان تقيّد الحريات بذريعة الشريعة

شارك الخبر

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على الرابط أعلاه للمشاهدة على الموقع الرسمي

قالت كاتبة وناشطة وحقوقية أفغانية، طلبت عدم الكشف عن هويتها بسبب مخاوف ملاحقتها من طرف طالبان، في مقابلة خاصة مع "الحرة"، إن الحركة تصدر قوانين تحد من الحريات بذريعة تطبيق الشريعة، مشيرة إلى أن الوضع الحقوقي والإنساني في أفغانستان صعب جدا.

وأضافت الناشطة الحقوقية التي اختارت لنفسها الاسم المستعار، سدرة نور، إن طالبان تمنع النساء من التمتع بالحق في حرية الخروج للاستجمام أو التعبير عن الرأي.

وأوضحت الناشطة أنها "غطت وجهها بكمامة بسبب قوانين طالبان التي تفرض على النساء ارتداء الحجاب والنقاب، وقالت "من أجل سلامتي أرتدي الحجاب، والوضع الأمني والإنساني ليس جيدا في أفغانستان، ولذلك علي ارتداء الحجاب والنقاب".

وتحدثت نور عن القوانين والقيود التي تفرضها طالبان على النساء ومدى تطبيقها في الواقع، ومنها إلزام النساء بعدم الخروج بدون محرم (رفيق رجل من الدرجة الأولى من أقربائها)، وهذا يعني أن النساء لا يمكنهن الخروج وليس لديهن أي حقوق للتعبير عن الحريات أو عن الوضع، وعلينا ارتداء الحجاب".

وأشارت إلى عدم سماح طالبان للنساء بالخروج حتى مع عائلاتهن من أجل التنزه أو الاستجمام، موضحة أنه غير مسموح للمرأة حتى بالخروج في رحلات إلى المنتزهات والحدائق.

وفيما يتعلق بظهور أصوات معارضة لما تفرضه طالبان، قالت الناشطة إن "الجميع يلتزم الصمت، وهم يدعون إنهم ينفذون الشريعة، لكنهم في الحقيقة لا يمنحون النساء أو الرجال أي حقوق، وطالبان تفرض القانون على مزاجها".

وتطرقت الناشطة الأفغانية إلى قرارها بالظهور على شاشة "الحرة" رغم خطورة هذه الخطوة عليها، وقالت إن "رغم أن هذه الحكومة تمنعنا من التعبير، وأعلم أن هذا خطر علي، لكنني كأنثى يجب أن أدافع عن حقوقي وعن باقي النساء كامرأة أفغانية مسلمة لأنني إن لم أفعل ذلك، فلن يفعله أحد، لأن الجميع ليس لديهم أي حقوق ولا يمكنهم التعبير عن أصواتهم وحرياتهم".

الحرة المصدر: الحرة
شارك الخبر

إقرأ أيضا