شهدت مناطق مختلفة من قطاع غزة لليوم 317 هجمات إسرائيلية أسفرت عن ارتقاء وجرح عشرات الفلسطينيين.
ويواصل الجيش الإسرائيلي حملته العسكرية على قطاع غزة، مستهدفًا كافة أنحاء القطاع بالقصف والغارات الجوية، مما أدى إلى وقوع المزيد من المجازر بحق الأهالي وتصعيد كارثة الأوضاع المعيشية والصحية.
وفي مخيم جباليا شمالي القطاع، ارتقى 4 أشخاص وأصيب 19 آخرون جراء قصف استهدف شقة سكنية في شارع الهوجا.
وكما ارتقى 4 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف استهدف جنوب مدينة دير البلح وسط القطاع.
وفي بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس، ارتقى 4 أشخاص ووصل 5 جرحى إلى مستشفى ناصر جراء قصف استهدف منزلًا لعائلة مصبح.
ويمارس الجيش الإسرائيلي عمليات التهجير القسري بشكل متكرر، حيث يجبر السكان على النزوح من منطقة إلى أخرى.
في اليوم الـ317 للحرب مع استمرار القصف الإسرائيلي المكثف على منازل المدنيين في غزة، ارتفع عدد الضحايا منذ فجر أمس السبت إلى أكثر من 50 ضحية، فيما أصيب عشرات آخرون بجروح متفاوتة.
وأفادت مصادر طبية بأن عددًا كبيرًا من الضحايا هم من الأطفال والنساء.
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن مقتل جنديين من أفراده خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية في معركة وسط قطاع غزة.
ومن بين القتلى الرائد (احتياط) يوتام إسحاق بيليد، البالغ من العمر 34 عامًا، الذي قُتل نتيجة انفجار عبوة ناسفة في ممر نتساريم وسط غزة، وكان قائد سرية بن شوام.
وفي سياق متواصل، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن انفجار العبوة الناسفة وقع في منطقة يُفترض أن يحافظ فيها الجيش الإسرائيلي على مستوى عالٍ من السيطرة العملياتية.
وأسفر الانفجار عن مقتل الرقيب (احتياط) مردخاي يوسف بن شوام، البالغ من العمر 34 سنة، والذي كان يعمل سائق شاحنة ثقيلة في الكتيبة 8119 لواء القدس (16) فيلق اللوجستيات.
ارتفع عدد القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي إلى 692 ضابطًا ودجندًيا منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، بما في ذلك 332 منذ بدء الهجوم البري في أواخر أكتوبر.
ارتقى 17 شخصًا بينهم 8 أطفال و4 نساء في غارة إسرائيلية استهدفت مستودعًا لجأ إليه نازحون في منطقة الزوايدة وسط القطاع، وقد وصفت هذه المجزرة بأنها واحدة من أفظع الجرائم التي ارتكبت خلال هذا التصعيد.
نقلت وكالة "رويترز" عن شهود عيان أن آلافًا من سكان مخيم المغازي وسط قطاع غزة بدأوا بالنزوح من المخيم، بعد صدور أمر من الجيش الإسرائيلي بإخلاء المنطقة لتنفيذ عملية عسكرية فيها.
في ظل استمرار التصعيد، نقل مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن الفريق المفاوض أنه "متفائل بحذر" بشأن إمكانية التقدم في المفاوضات الهادفة إلى التوصل لصفقة مع حركة حماس بناءً على مقترح أمريكي جديد.
وإلا أن القيادي في حماس، أسامة حمدان، أكد في تصريح لوسائل الإعلام الفلسطينية أن المقترحات الأمريكية الحالية لا تتضمن انسحابًا من غزة أو وقف إطلاق النار، مشددًا على ضرورة ضمان وقف إطلاق النار ضمن معايير واضحة.
وطالع ايضا:
أوامر الإخلاء الإسرائيلية تؤدي إلى تعطيل إمدادات المياه في غزة