وتهدف الإجراءات إلى ضمان سلامة ما يقرب من 95,000 من الرواد يوميًا.
تتم مراقبة المهرجان من قبل الآلاف من موظفي الأمن، بما في ذلك ضباط الشرطة المجرية عبر ملابس مدنية، بالإضافة إلى خبراء مكافحة الإرهاب، وما يصل إلى 50 كاميرا أمنية.
ويقول أفراد الأمن إن الجزيرة التي تبلغ مساحتها 108 هكتارات معرضة بشكل خاص للهجوم بسبب سهولة الوصول إليها بالقوارب من العاصمة المجرية.
يُذكر أن مهرجان زيجيت يحتفل بثلاثة عقود من الموسيقى والثقافة في جزيرة أوبودا قبالة ساحل بودابست.
وكانت فيينا قد أعلنت في وقت سابق اعتقال ثلاثة أشخاص يُزعم أنهم استوحوا أفكارهم من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" والقاعدة، وهم مواطنان نمساويان ومواطن عراقي.
ولكن لم يتمّ الكشف عن أسماء المشتبه بهم الثلاثة تماشياً مع قواعد الخصوصية المعمول بها في البلاد.
بالإضافة إلى أنه تم استجواب شاب يبلغ من العمر 15 عاماً، ولكن لم يتم اعتقاله.
وأشارت الداخلية النمساوية إلى أن "السلطات تتّخذ إجراءات حاسمة ضد أي شخص قد يكون متورّطا في أنشطة إرهابية أو يظهر ميولًا متطرفة".
وأكدت أن المحققين يدققون في "شبكات" المشتبه بهم، ويعملون على تقييم الأدلة المادية والإلكترونية.
