آخر الأخبار

اعتقال العشرات في بريطانيا على خلفية أعمال العنف والشرطة تعزز قواتها تحسباً لتحركات جديدة

شارك الخبر
نشرت في

حذّرت الشرطة البريطانية، يوم الأحد، من أن الجهود المبذولة للتعامل مع أعمال العنف التي اندلعت في جميع أنحاء البلدات والمدن في الأيام الأخيرة، يمكن أن تُعيق التحقيق في جرائم أخرى.

اندلعت أعمال العنف في البداية احتجاجًا على هجوم الطعن الذي وقع يوم الاثنين في ساوثبورت وأدى إلى مقتل 3 فتيات صغيرات في شمال غرب إنجلترا.

انتشرت شائعات كاذبة على الإنترنت ادعت بأن منفذ الهجوم هو مهاجر مسلم، مما أجج الغضب بين أنصار اليمين المتطرف، إلى أن تمّ الكشف عن هوية الشاب وهو يدعى أكسيل روداكوبانا، مولود في ويلز لأبوين روانديين.

أدى الأمر إلى تعزيز الاضطرابات بين نشطاء اليمين المتطرف مع متظاهرين مناهضين للعنصرية في جميع أنحاء المملكة المتحدة.

قتال بين مناهضي الفاشية وأشخاص آخرين يحتجون في بلاكبول، إنجلترا السبت 3 أغسطس 2024،Michael Holmes/PA

وقد ألقى رئيس الوزراء البريطاني الجديد، كير ستارمر، باللوم في أعمال العنف على "الكراهية اليمينية المتطرفة" وتعهد بإنهاء الفوضى.

وقال إنه سيتم منح الشرطة في جميع أنحاء المملكة المتحدة المزيد من الموارد لوقف "انهيار القانون والنظام في شوارعنا".

تمّ اعتقال عشرات الأشخاص حتى الآن، ومن المرجح تنفيذ المزيد من الاعتقالات في الوقت الذي تقوم فيه الشرطة بتمشيط كاميرات المراقبة ووسائل التواصل الاجتماعي ولقطات الكاميرات.

أشارت شرطة ميرسيسايد، يوم السبت، إلى أن حوالي 300 شخص شاركوا في أعمال عنف في ليفربول، والتي شهدت إضرام النار في منشأة مجتمعية.

ضباط شرطة أيرلندا الشمالية يقفون للحراسة عند حاجز طريق في بلفاست، أيرلندا الشمالية، في أعقاب احتجاج مناهض للإسلام خارج قاعة مدينة بلفاست يوم السبت، 3 أغسطس، 2024. David Young/AP

وقالت الشرطة إن مثيري الشغب حاولوا منع رجال الإطفاء من الوصول إلى الحريق، وألقوا قذيفة على سيارتهم وكسروا نافذتها الخلفية.

واعتبر عمدة منطقة مدينة ليفربول ستيف روثرام أن الهجوم لم يكن فقط على المبنى بل "على مجتمعنا نفسه"، وهو بمثابة "إهانة للعائلات الحزينة والناجين من هجوم يوم الاثنين".

ضباط الشرطة يحتجزون امرأة أثناء احتجاج في نوتنغهام، ساحة السوق بإنجلترا، السبت 3 أغسطس 2024.Jacob King/PA

ومن المقرر تنظيم المزيد من التجمعات يوم الأحد، بينما ستواصل الشرطة تنفيذ عملية أمنية كبيرة، نشرت على إثرها آلاف الضباط الإضافيين في الشوارع.

وقالت الشرطة إن العديد من التحركات يجري تنظيمها عبر الإنترنت من قبل جماعات يمينية متطرفة غامضة، تحشد الدعم عبر الإنترنت بعبارات مثل "كفى" و"أنقذوا أطفالنا" و"أوقفوا القوارب".

ومن المتوقع أيضًا تنظيم احتجاجات مضادة مع منظمة "الوقوف في وجه العنصرية".

يورو نيوز المصدر: يورو نيوز
شارك الخبر

إقرأ أيضا