أعلن الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما وزوجته ميشيل دعمهما لنائبة الرئيس كامالا هاريس في السباق الرئاسي، وذلك من خلال اتصال هاتفي بينهما.
وخلال المكالمة الهاتفية المسجلة، قال الرئيس الأسبق أوباما لهاريس: "اتصلت أنا وميشيل لنخبرك أننا لا فخرون بدعمك وسنبذل كل ما في وسعنا من أجل فوزك في الانتخابات". وأضافت زوجته ميشيل: "أنا فخورة بك. سيكون حدثاً تاريخياً".
ورداً على ذلك، شكرتهما هاريس على دعمها. وقالت: "هذا له معنى كبير بالنسبة لي. وأتطلع إلى القيام بذلك معكما. الكلمات التي قلتموها وصداقتكما طوال هذه السنوات تعني بالنسبة لي أكثر مما أستطيع التعبير عنه بالكلمات".
وعلى حسابها على موقع X، شاركت ميشيل أوباما المحادثة مع هاريس، وكتبت: "أنا وباراك متحمسان جدًا لدعمك كمرشحة ديمقراطية بسبب إيجابيتك وروح الدعابة لديك وقدرتك على جلب الضوء والأمل للناس في جميع أنحاء البلاد. نحن خلفك."
وجاء إعلان دعم الزوجين أوباما بعد خمسة أيام من إعلان الرئيس جو بايدن انسحابه من السباق الرئاسي. وذلك بعد أن أعرب بايدن نفسه وكذلك عائلة كلينتون وقيادة الحزب وعدد غير قليل من المشاهير الأمريكيين عن دعمهم لنائبة الرئيس هاريس.
ووفقًا لما نشرته شبكة NBC، كان أوباما على اتصال بهاريس عدة مرات منذ إعلان انسحاب بايدن وأراد التأكد من أنها مؤهلة تمامًا لهذا المنصب. كما أثير الادعاء بأنه تروى في إعلان الدعم لهاريس الى ما بعد خطاب الأمة الذي ألقاه بايدن ليلة الأربعاء قبالة الخميس.
