قال حاكم منطقة بلغورود الروسية السبت إن ثلاثة مدنيين أصيبوا بعد أن سقطت قذائف أطلقتها أوكرانيا على بلدة شيبيكينو.
وذكر حاكم المنطقة فياتشيسلاف جلادكوف في منشور على قناته على تلغرام: "نقلت فرق الإسعاف امرأة في حالة خطيرة مصابة بشظايا في الظهر والفخذ ورجلاً مصاباً بشظايا في الصدر إلى مستشفى محلي".
وأضاف أن شخصاً ثالثاً نقل إلى المستشفى مصاباً بشظايا في الفخذ، مشيراً إلى أن منزلين وأربعة مبان اشتعلت فيها النيران.
وتتعرض بلغورود كثيراً لقصف وهجمات بطائرات مسيرة من جانب أوكرانيا خلال الحرب. وهي مجاورة لمنطقة كورسك، التي تحتل القوات الأوكرانية مساحة كبيرة منها بعد توغل عبر الحدود الشهر الماضي.
من جهة أخرى، ذكر مسؤولان أوكرانيان أن قصفاً روسياً أدى إلى مقتل خمسة أشخاص في منطقة دونيتسك في شرق أوكرانيا يوم السبت.
وقال فاديم فيلاشكين حاكم منطقة دونيتسك إن ثلاثة قتلوا وأربعة آخرين أصيبوا في بلدة كوستيانتينيفكا، في حين وردت أنباء عن مقتل رجلين في الخمسينيات من العمر في قصف بالقرب من بلدة توريتسك على بعد نحو 20 كيلومتراً إلى الجنوب الشرقي.
وأوضح فيلاشكين في منشور على تلغرام أن ثلاثة رجال تتراوح أعمارهم بين 24 و69 عاماً قتلوا، وأن أضراراً لحقت ببناية متعددة الطوابق ومبنى إداري ومتجر في الهجوم على كوستيانتينيفكا.
وأشار إلى أن ثلاثة آخرين أصيبوا بجروح طفيفة وتلقوا العلاج. ونقلت هيئة البث العامة (سوسبيلني) عن أناستاسيا ميدفيديفا، المتحدثة باسم مكتب المدعي العام في دونيتسك، قولها إن الإصابة الرابعة هي لامرأة عمرها 57 عاماً أصيبت بشظايا وجرح في الرأس.
وفي قصف منفصل، نقلت هيئة البث عن ميدفيديفا قولها إن رجلاً عمره 52 عاماً وآخر عمره 53 عاماً لقيا حتفهما على أطراف بلدة توريتسك، حيث تركز روسيا هجماتها في الآونة الأخيرة وتقع أيضاً في منطقة دونيتسك.
وكانت كوستيانتينيفكا قبل الحرب بلدة صناعية يسكنها نحو 70 ألف نسمة، لكن رحل كثير من سكانها وسط تقلص المسافة بينها وبين خط المواجهة. وتتعرض لضربات بالصواريخ والقنابل والمدفعية من حين لآخر.
وأعلنت السلطات في أغسطس إجلاء إلزامياً للأسر التي تضم أطفالاً من المدينة بسبب الخطر الذي يشكله التقدم الروسي.
