أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أن المواطن الروسي، يفغيني سيريبرياكوف، الذي نفذ عملية تفجير سيارة في العاصمة موسكو، يعمل لصالح أجهزة الاستخبارات الأوكرانية منذ عام 2023.
وقال سيريبرياكوف في مقطع فيديو نشره جهاز الأمن الفيدرالي الروسي: "في فبراير 2023، قمت بالتواصل مع المسؤول العام.. بهدف التعاون مع أجهزة الاستخبارات الأوكرانية، ولاحقا بدأت بالتواصل مع شخص يدعى إيليا، أعتقد أنه موظف في جهاز الأمن الأوكراني".
وبحسب الفيديو، وعدت الاستخبارات الأوكرانية سيريبرياكوف بالحصول على الجنسية الأوكرانية ومكافأة مالية تتراوح بين 10 إلى 20 ألف دولار.
وتابع سيريبرياكوف بقوله "لقد أخذت المواد اللازمة لصنع عبوة ناسفة، وطلب إيليا تحييد العسكري، حيث قمت بناء على تعليمات منه بتجميع العبوة الناسفة ووضعها تحت مقعد السائق، وفي المقابل وعدني إيليا بالحصول على الجنسية الأوكرانية ومكافأة تتراوح بين 10 إلى 20 ألف دولار".
وفي 24 يوليو، أعلن وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، القبض على المواطن الروسي في مدينة بودروم التركية.
ووفقا لجهاز الاستخبارات الروسية تم تسليم سيريبرياكوف من تركيا إلى روسيا، وتمت إحالته إلى لجنة التحقيقات لإجراء المزيد من التحقيق في القضية الجنائية بموجب القانون الجنائي الروسي (محاولة القتل والاتجار غير المشروع بالأجهزة المتفجرة).
في صباح يوم 24 يوليو، أفادت هيئات الطوارئ في موسكو، بأن سيارة "تويوتا لاند كروزر" انفجرت في شمال العاصمة، مما أسفر عن إصابة شخصين.
وذكرت وكالات إنفاذ القانون أن السيارة التي تم تفجيرها تعود لرجل عسكري، يدعى أندريه تورغاشوف وزوجته.
