التقت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس رئيس الوزراء نتانياهو في البيت الأبيض بواشنطن. واكدت في ختام اللقاء التزامها الراسخ بأمن اسرائيل. واضافت انها دعت نتنياهو الى التوصل الى صفقة تبادل ووقف للقتال على جناح السرعة. واشارت هاريس الى أن مبدأ الدولتين هو الحل الوحيد لدولة اسرائيل ديمقراطية آمنة ويهودية.
وكشفت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس عن تحوّل كبير في سياستها تجاه الحرب في غزة بقولها إنهّا عبّرت لرئيس الوزراء خلال اجتماعها عن "قلقها العميق" إزاء عدد الضحايا في القطاع وناشدته إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار.
وبعدما أصبحت المرشّحة المفترضة للحزب الديموقراطي إلى الانتخابات الرئاسية إثر تخلّي الرئيس جو بايدن عن سعيه لولاية ثانية، قالت هاريس أمام الصحافيين "لا يمكننا أن نغضّ الطرف عن هذه المآسي. لا يمكننا أن نسمح لأنفسنا بأن نصبح مخدَّرين تجاه المعاناة، وأنا لن أصمت".
وأضافت السناتورة السابقة البالغة من العمر 59 عاماً أنّها شدّدت خلال لقائها "الصريح" مع نتنياهو على خطورة الوضع الكارثي في غزة.
وأوضحت أنّها طلبت من نتنياهو منه التوصل إلى اتّفاق يرسي وقفاً لإطلاق النار ويتيح إطلاق سراح مختطفين تحتجزهم حماس في القطاع منذ الهجوم غير المسبوق الذي شنّته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر.
كما دعت هاريس إلى قيام دولة فلسطينية، وهو أمر يعارضه بشدّة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
واجتمع نتنياهو في البيت الأبيض أيضًا مع عائلات مخطوفين. وقال إنه لا يعرقل اية صفقة لافتا الى ان اسرائيل ستنقل ردها في الايام المقبلة على مقترح بايدن.
