آخر الأخبار

خان يونس: ارتفاع حصيلة القتلى في الغارة الإسرائيلية على المواصي، ونتنياهو يقول إنه لا يعلم مصير القيادي محمد الضيف

شارك الخبر

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو، أثناء مؤتمر صحفي له، إنه "بارك ما وصفه بعملية المواصي بعدما عرضها على الشاباك، وبعد علمه بعدم تواجد مختطفين إٍسرائيليين في محيط موقع تنفيذ الغارة".

كما قال نتنياهو إن الغارة الإسرائيلية على مواصي خان يونس أصابت محمد الضيف، القائد العام لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، ونائبه رافع سلامة، "لكنني لا أعلم مصير الضيف".

وأردف رئيس الوزراء، قائلاً" إن قتل قيادات حركة حماس يقربنا من تحقيق أهدافنا... وإن تصفية قيادات الحركة يدعم تحقيق كل أهداف الحرب وأهداف إسرائيل تجاه جهات أخرى منها إيران".

وشدد على أن الحرب ستنتهي فقط عندما تحقق كافة أهدافها، قائلاً: "لن نوقفها قبل ذلك بثانية واحدة".

وقُتل، السبت، العشرات وأصيب آخرون في قصف جوي إسرائيلي مكثف طال مناطق خيام النازحين في منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، في ما وصفه الفلسطينيون بالمجزرة البشعة في المنطقة التي ادّعت إسرائيل أنها منطقة إنسانية آمنة.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن حصيلة ما وصفته بـ"مجزرة الاحتلال البشعة" بحق المواطنين والنازحين في منطقة مواصي محافظة خان يونس، بلغت 90 قتيلاً (نصفهم من الأطفال والنساء) و300 إصابة بينها حالات خطيرة وحرجة، ولا تزال الطواقم الطبية تتعامل معها حتى اللحظة.

"سنستمر في السيطرة على محور فيلادلفيا ومعبر رفح"

وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى صفقة تبادل الرهائن الإسرائيليين والسجناء الفلسطينيين، قائلاً" أنا لا أعرقل إتمام أي صفقة وإذا كانت هناك صفقة جيدة فعلينا الثبات على المبادئ التي وضعناها... أنا لم أضف أي بند إلى البنود الأصلية التي كانت موجودة في مقترح الصفقة الأصلي".

وقال إنه أكد مراراً أنه من أجل إحراز تقدم في صفقة التبادل، "يجب علينا الدخول إلى رفح وقد فعلنا ذلك".

وأضاف نتنياهو أن الجيش الإسرائيلي قتل 900 ممن وصفهم بـ "المخربين" عندما دخل إلى محور فيلادلفيا في رفح.

وقال : "نريد السيطرة على منع تهريب السلاح من مصر وهذا معناه أننا سنستمر في السيطرة على محور فيلادلفيا ومعبر رفح".

كما أضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه "إذا كان هناك أي تغير حالي في المفاوضات، فكان بسبب الضغط العسكري الذي مارسناه... مفاوضات صفقة التبادل توقفت لشهور طويلة لأنه لم يكن هناك ضغط عسكري كافٍ على حماس".

وكان الدفاع المدني قد أكد أنه لا تزال هناك العديد من جثامين القتلى متناثرة في الشوارع وتحت الركام وبين خيام النازحين، ولا يمكن الوصول إليها بسبب حجم القصف الكبير الذي استهدف أماكن وخيام النازحين في منطقة مواصي خان يونس.

وقال شاهد عيان لبرنامج "غزة اليوم"الذي يبُث عبر راديو بي بي سي عربي :"كنا نجلس في هدوء، وفجأةً وجدنا صاروخاً يسقط علينا وبعد ذلك سقط ستة أو سبعة صواريخ مرة واحدة... نحن لا نستطيع السير على الأرض بسبب كثرة الأشلاء الملقاة".

كما قال أحد النازحين في مواصي خان يونس لـ "غزة اليوم"، وكان في حالة انهيار وبكاء: "هذا مخيم نازحين .أنا مستهدف وأولادي مستهدفون. الخيام مستهدفة .الطواقم الطبية مستهدفة. كما أن طواقم الدفاع المدني مستهدفة. ما الذي فعلناه".

ونُقل الجرحى إلى مجمع ناصر الطبي، في قطاع غزة، والذي قال مسؤول فيه إن المستشفى لم يعد لديه قدرة استيعابية لاستقبال مزيد من الجرحى.

وفي هذا السياق، قال محمد صقر، مدير قسم التمريض بمستشفى ناصر "إن مجمع ناصر الطبي استقبل ما يقارب من 300 إصابة مرة واحدة، معظمها إصابات خطيرة... والمجمع وبالأساس منهك ومعظم الكوادر الطبية مُعتقلة أو قُتلت أو غادرت قطاع غزة".

وأوضح صقر في حديثه لبرنامح "غزة اليوم" أن الأمر يفوق قدرات مجمع ناصر الطبي، حيث إن "أسرّة المجمع ممتلئة بالكامل، ولذا قررنا التعامل مع الحالات على الأرض. هذا مشهد مُهين ولا إنساني . هناك أطفال مُقطعون، بلا أرجل بلا أذرع، ورؤوسهم منفصلة. هناك جثث لنساء محروقة بالكامل".

وأشار الدفاع المدني في غزة، إلى أنه فقد واحداً من أفراده خلال القصف، بالإضافة إلى وقوع ثماني إصابات بين أفراد طواقمه، مضيفاً أن "ثلاث مركبات أُخرجت من الخدمة تماماً جراء القصف".

وأوضح الدفاع المدني أن الوضع بمواصي خان يونس "صعب للغاية وطواقمنا تحاول انتشال جثث الشهداء".

ونشر ناشطون فلسطينيون على منصات التواصل الاجتماعي، مشاهد وصفوها "بالصعبة، لانتشال جثث المدنيين في منطقة مواصي خان يونس".

استهداف محمد الضيف

وأكد الجيش الإسرائيلي أن محمد الضيف، قائد الجناح العسكري لحركة حماس، ورافع سلامة، قائد لواء خان يونس التابع لحركة حماس، "كانا هدفا للغارة الجوية الإسرائيلية" في جنوب قطاع غزة، صباح السبت.

وأضاف الجيش الإسرائيلي أن "الضربة كانت دقيقة واستهدفت موقع حماس فقط".

ونقل موقع تايمز أوف إسرائيل، "أن القائدان العسكريان يسكنان في مبنى منخفض بين منطقة المواصي وخان يونس، في بيئة مدنية، ولكن ليس في مخيم للنازحين الفلسطينيين".

وأشار الموقع إلى أن "المبنى يقع في مجمع مسور لحماس".

وقال الموقع عن مصادر عسكرية "إن العشرات من نشطاء حماس كانوا موجودين أيضاً في منطقة الموقع عندما تم استه ....

لقراءة المقال كاملا إضغط هنا للذهاب إلى الموقع الرسمي
بي بي سي المصدر: بي بي سي
شارك الخبر

إقرأ أيضا