غارات على خان يونس ورفح وصفارات الإنذار تدوي بغلاف غزة

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على الرابط أعلاه للمشاهدة على الموقع الرسمي

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم السبت قصفها مناطق عدة في قطاع غزة، من بينها رفح وخان يونس جنوبا، في حين دوت صفارات الإنذار بمناطق في غلاف القطاع.

وقال مراسل الجزيرة إن غارتين إسرائيليتين استهدفتا بلدتي عبسان وخزاعة شرقي مدينة خان يونس، وإن قصفا مدفعيا إسرائيليا استهدف المناطق الجنوبية من مدينة رفح.

وأضاف المراسل أن زوارق حربية إسرائيلية أطلقت نيران أسلحتها باتجاه منطقة المواصي التي تؤوي نازحين شمال غربي مدينة رفح.

وخلّف القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة من القطاع منذ فجر أمس السبت 38 شهيدا فلسطينيا، وفق مصادر طبية تحدثت للجزيرة.

من جهتها، قالت مراسلة الجزيرة إن صفارات الإنذار دوت في صوفا وحوليت جنوب غلاف غزة.

تطورات ميدانية

ميدانيا أيضا، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن هناك أكثر من 40 مواجهة بين الجيش وحركة حماس في حي الشجاعية منذ بدء العملية يوم الخميس الماضي.

ودارت اشتباكات بين قوات الاحتلال وفصائل المقاومة الفلسطينية أمس السبت لليوم الثالث على التوالي أعلنت خلالها المقاومة تدمير آليات عسكرية وقتل وجرح عدد من الجنود الإسرائيليين.

كما اعترفت إسرائيل بمقتل ضابط وجندي وإصابة اثنين آخرين في المعارك، مشيرة إلى أن استمرار عمليتها العسكرية بالشجاعية يستهدف "البنية التحتية" لحماس في المنطقة، وأن قواتها تخوض قتالا مع مقاتلي الحركة من مسافة قريبة.

وفي حين ادعى جيش الاحتلال أنه حاصر مجمعا في الحي وعثر على مواقع استطلاع ووسائل قتالية ومسيّرات ذكرت إذاعة الجيش أن الجندي ياكير شموئيل تاتلبوم قُتل في اشتباك مع مسلحين من مسافة قريبة داخل منزل بالشجاعية، في حين قُتل الجندي يائير أفيتان بسلاح قنص.

بدورها، قالت كتائب القسام إن مقاتليها يواصلون التصدي لقوات الاحتلال المتوغلة في حي الشجاعية ضمن "كمائن مركّبة"، معلنة قتل وجرح أفراد قوة إسرائيلية بكمين أعدته مسبقا وفجرت خلاله عبوة مضادة للأفراد.

كما أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي قتل وجرح عدد من جنود الاحتلال باستهداف آلية عسكرية من نوع "نمر" بقذيفة التاندوم في أرض قنديل بحي الشجاعية.

وتأتي هذه التطورات في ظل مواصلة الاحتلال للشهر التاسع على التوالي حربه المدمرة على قطاع غزة، مما خلّف حتى الآن ما لا يقل عن 37 ألفا و834 شهيدا وإصابة 86 ألفا -معظمهم نساء وأطفال- إلى جانب دمار هائل في المرافق الحيوية والمباني السكنية ومجاعة متفاقمة بالقطاع المحاصر.


إقرأ أيضا