وقالت الخارجية المصرية في بيان لها: "في خطوة مقدرة تدعم الجهود الدولية الرامية إلى إنشاء أفق سياسي يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967وعاصمتها القدس الشرقية".

ودعت مصر الدول التي لم تتخذ هذه الخطوة بعد إلى المضي قدما نحو الاعتراف بدولة فلسطين "إعلاء لقيم العدل والإنصاف، ودعما لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة الذي عانى من الاحتلال الإسرائيلي لأكثر من سبعة عقود، وتمكينه من إقامة دولته المستقلة".

وجددت القاهرة مطالبتها لمجلس الأمن، والأطراف الدولية المؤثرة بضرورة التدخل الفوري للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به القضية الفلسطينية، والتعامل بالمسئولية المطلوبة مع الأوضاع الإنسانية الخطيرة التي يشهدها قطاع غزة، ووقف الاعتداءات العسكرية الإسرائيلية في القطاع، لاسيما في مدينة رفح الفلسطينية.

من جانبها، دعت السعودية سائر الدول للاعتراف بدولة فلسطين واعتبرت قرار الدول الأوروبية إيجابي.

وأعربت وزارة الخارجية السعودية في بيان عن "ترحيب المملكة العربية السعودية بالقرار الإيجابي الذي اتخذته" إسبانيا وإيرلندا والنروج والقاضي بالاعتراف بدولة فلسطين، داعيةً "بقية الدول للمسارعة في اتخاذ نفس القرار".

كما أكد الأردن أن الاعتراف بدولة فلسطين خطوة مهمة وأساسية نحو حل الدولتين.

وقال وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المجري بيتر سيارتو إن المملكة "ترحب بالقرارات التي اتخذتها دول أوروبية صديقة اليوم بالإعتراف بالدولة الفلسطينية وثمة دول أوروبية أخرى على هذا الطريق خلال الأيام القادمة".

وأضاف: "نحن نثمن هذا القرار، ونعتبره خطوة مهمة وأساسية على طريق حل الدولتين الذي يجسد دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من يونيو من عام 1967".

ودعا الصفدي إلى أن "تكون هذه القرارات جزءا من تحرك أوسع يفرض السلام ويضع دول العالم كلها ودول المنطقة على طريق واضح باتجاه السلام العادل والشامل الذي لن يضمن غيره الأمن والاستقرار لفلسطين وإسرائيل والمنطقة".

ورأى أنها أيضا تشكل "خطوة مهمة وأساسية وضرورية للرد على ما تقوم به الحكومة الإسرائيلية ليس فقط من رفض حل الدولتين ... لكن أيضا من أجراءات عملية على الأرض تقتل فرص تحقيق السلام في المنطقة".

وخلص الصفدي إلى أن "ما نراه من مجازر وقتل ودمار وحرق سبيله هو أن يكون هناك وجهة نهائية لحل الصراع وهي تجسيد الدولة الفلسطينية ذات السيادة".

وفي السياق، حيا الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط الأربعاء قرار إسبانيا والنروج وإيرلندا الاعتراف بدولة فلسطين اعتبار من 28 مايو.

وقال أبو الغيط في بيان إنه "يرحب عاليا بالخطوة الهامة" التي اتخذتها الدول الثلاث.

وأضاف في منشور على منصة اكس "أحيي وأشكر الدول الثلاث على تلك الخطوة التي تضعها على الجانب الصحيح من التاريخ في هذا الصراع".

وتابع: "ادعو الدول التي لم تفعل ذلك الى الاقتداء بالدول الثلاث في خطوتها المبدئية الشجاعة".

وختم: "أبارك لفلسطين على هذا التطور الايجابي".