بعد ضربة دمشق.. واشنطن وطهران متفقتان على عدم التصعيد

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على الرابط أعلاه للمشاهدة على الموقع الرسمي



لا شك في أن الهجوم الإسرائيلي على مبنى تابع للسفارة الإيرانية في دمشق، والذي قتل عدداً من قادة الحرس الثوري تسبب بـ"حالة ذعر" لدى الأميركيين. فالهجمات الإسرائيلية على مقرات للقوات الإيرانية وحزب الله في سوريا أمر معهود، لكن اغتيال مسؤولين كبار في الحرس الثوري وفي مبنى تابع للبعثة الدبلوماسية الإيرانية يرقى لأن يكون "سابقة"، أقلّه في الزمن القريب.

لهذا، أكد الأميركيون رسمياً، أنهم بعثوا برسالة إلى الإيرانيين بعد الهجوم، شددوا فيها على ألا علاقة للولايات المتحدة بالأمر.

وأضافت مصادر لـ"العربية/الحدث" أنه كان ضرورياً النظر إلى نقاط الضعف، وإمكانية تعرّض الأميركيين من مدنيين وعسكريين للمخاطر.

كما اعتبرت واشنطن أنه من الضروري فتح قناة اتصال مع الإيرانيين للتأكد من أن الوضع لن يشهد تصعيداً، ولن يتعرض الأميركيون المنتشرون في المنطقة لأية مخاطر.

وأوضحت المصادر أيضاً أن الرسالة الأميركية تعمّدت القول، بدون لبس أن الولايات المتحدة وقواتها واستخباراتها لم تشارك بأي شكل من الأشكال في الإعداد لهجوم في دمشق، مشددة أن على إيران أن تتصرّف على هذا الأساس.

"لا تهديد"

وأكدت المصادر ذاتها، أن الرسالة الأميركية لم تتضمّن أي تحذير لطهران، كما لم تكن مرفقة بأي تهديد.

البيت الأبيض: لا علاقة لأميركا بالضربة الإسرائيلية على قنصلية إيران بدمشق