يعتبر مسلسل "الحشاشين" الأكثر جدلًا خلال الموسم الرمضاني الحالي، منذ عرض حلقاته الأولى عندما أثير نقاشًا حول اللهجة العامية المصرية المستخدمة في العمل، مرورًا بالجدل حول صحة الأحداث التاريخية فيه.
ومع الحلقة 12 التي حملت عنوان "حلم الجنة"، وتم تفصيلها في الحلقتين 18 و19 أثير جدلًا حول صحة وجود "حلم الجنة" من عدمه في ظل وجود قلعة "ألموت" التي كان يحكمها حسن الصباح على قمة جبلية، والتي قد لا تتطابق مع مشاهد الأنهار والمروج الخضراء بالحلم المزعوم.
"حلم الجنة"
بدأت الحلقة 12 من مسلسل "الحشاشين" بعنوان "حلم الجنة"، وهو الاسم الذى اختاره القائمون على الحلقة لها تعبيرًا عما سيدور بداخلها من أحداث تنبئ بإثارة كبيرة وتخطيط من قبل قائد طائفة الحشاشين الذي جعلهم يشعرون أنهم داخل الجنة من خلال النبات السحري الذي سبق وأحضره بكثافة، بالإضافة إلى مكان مخصص لجواري قرروا تحويلهم لحوريات.
وبذلك يصبح "حلم الجنة" ورؤية حور العين هو الدافع لهم لقتل أعداء حسن الصباح، وبعدها قتل أنفسهم من أجل "صاحب مفتاح الجنة"، الذي يعدهم بأكثر مما رأوه في الحلم عند رؤيته يفتح لهم باب الجنة بعد الموت.