آخر الأخبار

عابد فهد لكاتبي "ولاد بديعة": في سوريا من يرفض العنف

شارك الخبر

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على الرابط أعلاه للمشاهدة على الموقع الرسمي

لا شك في أن الدراما السورية عادت بقوة إلى الساحة خلال الموسم الرمضاني الحالي، وسط استطلاع الرأي وكلام الجمهور.

"الأمل يغير الواقع"

وبينما حظي عملا "ولاد بديعة"، و"مال القبان" لكاتبيهما علي وجيه ويامن الحجلي، بحصة الأسد من المديح، لاقيا أيضا بعد الانتقادات، بسبب ما سمّاه البعض "مشاهد عنف".

رغم ذلك، برر الكاتب الأمر بأن الواقع عنيف فلابد من أن تكون الدراما مثله، معتبراً أن تلك الأعمال تصنف ضمن طريقة "العلاج بالصدمة" على أمل أن تحدث فرقاً بالمجتمع.

إلا أن الفنان السوري عابد فهد، كان له رأي آخر، معتبراً أن هذه الطريقة قد لا تكون مفيدة.

ورأى في مداخلة مع برنامج "تفاعلكم" على شاشة "العربية"، أن الأمل يغير الواقع السيئ، مشدداً على أن في سوريا من يرفص العنف ويدعو للخير.

عابد فهد ينتقد دراما رمضان

كما أكد أن الواقع في سوريا لم يكن عنيفاً بل أصبح كذلك بعد الحرب، لافتاً إلى أن الأخلاق تبقى الحل.

عودة قوية

يشار إلى أن الإنتاج السوري الدرامي استعاد هذا الموسم بعضاً من بريقه المألوف، حيث تتنافس بعض المسلسلات السورية بقوة ضمن السباق الرمضاني تاركة أثراً كبيراً لدى المشاهدين الذين يتابعون أحداثها بشغف واهتمام.

ولعل نجومية أبطال الأعمال السورية قد فرضوا هذا العام واقعاً خاصاً محبباً للجمهور، ما يجعلهم "تريند" متفوقين على غيرهم ضمن موسم رمضان 2024، من خلال مصطلحات مرّت بين المشاهد لاقت رواجاً كبير عبر المنصات وأصبحت متداولة إلى حد كبير بين المشاهدين.

وتنافس نجوم الدراما السورية بشكل قوي هذا العام بأعمال متنوعة، من خلال "تاج" الذي يحاكي فترة الانتداب الفرنسي في سوريا، و"ولاد بديعة" وصراع الأولاد الأربعة وحياتهم المليئة بالأسرار، و"العربجي 2"، وما يحمله من ثأر وتحالفات جديدة في سياق درامي، و"كسر عضم 2" ومشاهده التشويقية و"مال القبان" وقصته التي تدور في إطار اجتماعي معاصر عن المال والبنون.

وأيضا هناك مسلسل "نظرة حب"وهو حكاية رومانسية، يسيطر الغموض والتشويق على أحداثها، ويؤججها الصراع على الحب وغيرها من الأعمال المشتركة مع الدراما اللبنانية مثل "ع أمل" و"2024".

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك الخبر

إقرأ أيضا