ووفق موقع "واللا" الإسرائيلي، ستشمل مهمة كتيبة الاحتياط الجديدة "حماية كل الحدود، للسماح بنقل القوات إلى مهام أكثر تعقيدا".

وكانت وسائل إعلام إسرائيلي قد ذكرت أن الجيش الإسرائيلي قد سحب الأسبوع الماضي آخر لواء احتياط من قطاع غزة، وهو اللواء 646، وذلك مع اقترابه من نهاية هجومه في مدينة خانيونس.

وسحب الجيش الإسرائيلي الكثير من قواته الاحتياطية من قطاع غزة في الأسابيع الأخيرة، تاركا الجيش الدائم لمواصلة القتال ضد حركة حماس.

ويعترف قادة القوات البرية أن القرار الذي اتخذته هيئة الأركان العامة قبل أكثر من عقد من الزمن، بإغلاق ألوية وفرق الاحتياط كجزء من التخفيضات وإعادة التنظيم في الجيش، تبين أنه كان "خطأ فادحا".

يأتي ذلك في وقت يحقق به الجيش الإسرائيلي في أحداث السابع من أكتوبر، عندما شنت حركة حماس هجوما مباغتا على إسرائيل.

وبدأت الوحدة 8200 في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، في جمع مواد حول تسلسل الأحداث التي سبقت الهجوم الذي يحمل اسم "طوفان الأقصى".

وقالت مصادر في الجيش لموقع "واللا"، إن جمع المواد يسبق إجراء تحقيقات شاملة.

وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إن التحقيقات ستطال استعداد القوات للقتال، وكيفية وصولها إلى ميادين القتال والطريقة التي خاضوا بها المعارك.