كفٌ بكف جندٌ وشعب #الأمن_العام #سوريا #الساحل_السوري pic.twitter.com/kxma8YjFWg
— أحمد العقدة (@alokdehahmad) November 25, 2025
بينما شهدت مناطق من الساحل السوري وحمص احتجاجات خلال الساعات الماضية، نظمتها قوى الأمن العام ومنعت وقوع أية استفزازت، أطلّ "محمد" ليشغل السوريين.
فقد انتشرت صورة عنصر الأمن العام "محمد" تحت المطر ثابتاً في مكانه، محافظاً على توازنه، يسمع هتافات المحتجين دون أن تصدر عنه أية ردة فعل.
وبفيديو من ثوانٍ، أصبح محمد "بطلاً" في عيون السوريين حتى وصل صداه الساحة الفنية.
فتداولت الحسابات مقطع الفيديو، وأثنوا على فعل شاب من مدينة إدلب، ولد لعائلة عارضت نظام الأسد فخسرت ابنها (شقيق محمد).
وحينما سئل الشاب عن موقفه، قال إن مهمة الأمن العام حماية الناس، مشيراً إلى أن حق التظاهر مشروع في سوريا الجديدة.
وأضاف أن سوريا اليوم في مرحلة بناء الدولة، والرد على الاستفزاز بالاستفزاز سيؤخر عجلة التطور.
كما وعد السوريين في حديثه، أن تبقى قوات الأمن العام حامية لهم كما هي مهمتها، وألا تعود يوماً لما كانت عليه أيام النظام السابق.
بدورها، نشرت الفنانة السورية رودينا لاذقاني فيديو محمد وكتبت: بمثلك يعمر البلد.
ولم تكن لاذقاني وحيدة، إذ تناقلت الفيديو حسابات كثيرة وأرفقته بالتعليق ذاته.
يذكر أن احتجاجات لأبناء الطائفة العلوية كانت انطلقت في مدينة حمص، الثلاثاء، وسط حماية أمنية مشددة.
وطالب المحتجون بمحاسبة المسؤولين عن الفوضى واستعادة الأمن الكامل في المدينة واللامركزية.
كذلك طالبوا بإطلاق سراح العسكريين الذين اعتقلوا بعد سقوط النظام السوري السابق.
بدوره، استمع المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية نورالدين البابا، لشكاوى مواطنين في حي الزهراء بحمص.
في الوقت نفسه، شهدت محافظتا طرطوس واللاذقية خروج مظاهرات واعتصامات طالبت باللامركزية وإطلاق سراح الموقوفين، بحسب ما تداوله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضافت مصادر العربية/الحدث أن "محتجين من الطائفة العلوية في طرطوس واللاذقية وجبلة خرجوا مطالبين بإطلاق سراح مقاتلي فلول النظام السابق استجابة لنداء غزال غزال، رئيس الطائفة العلوية".
كما خرجت مظاهرة عند دوّار الزراعة في مدينة اللاذقية وأخرى في دوّار الأزهري، وسط إجراءات أمنية مشددة.
جاء هذا بعدما دارت، الاثنين، اشتباكات عنيفة بين الأمن السوري ومجموعة خارجة عن القانون في اللاذقية. وقالت المصادر إن الاشتباكات ثارت تحديداً في قرية البدروسية باللاذقية.
المصدر:
العربيّة