آخر الأخبار

فقط نصف منتسبي الليكود صوّتوا: الفائزون والخاسرون في انتخابات الفروع

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

أسابيع طويلة من التحضيرات، الصراعات، الصفقات والانفعالات وصلت مساء أمس (الثلاثاء) إلى نهايتها بعد إغلاق صناديق الاقتراع لانتخابات مؤتمر الليكود ومجالس الفروع.

رئيس الحكومةبنيامين نتنياهو يتحدث عن زيارة لأحد أجهزة الاستخبارات - الفيديو للتوضيح فقط | تصوير وتسجيل صوت: روعي أفراهام ويحزكيل كنديل - مكتب الصحافة الحكومي

من بين نحو 140 ألف منتسب للحزب، وصل فقط نحو 53% إلى صناديق الاقتراع في أنحاء البلاد ومارسوا حقهم في التصويت.

امرأتان فقط انتُخبتا لرئاسة فروع.

الشبان كان لهم حضور بارز في عدد غير قليل من المناطق، فيما مُني بعض قدامى الليكود بهزائم.

اليكم قائمة الفائزين الكبار، والمُبعدِين، والمفاجآت
في فرع ريشون لتسيون، الذي يُعد من أكبر الفروع ويضم عددا كبيرا من المنتسبين، فاز كل من عضو الكنيست دافيد بيتان وعضو بلدية المدينة إيتان شالوم. فقد حصلا على 86% من الأصوات، وحققا سيطرة شبه كاملة على الفرع.

في أريئيل فازت أفيفا حزان، زوجة عضو الكنيست السابق يحيئيل حزان ووالدة عضو الكنيست السابق أورن حزان.

وفي رعنانا فازت راحلي بن أري وستشغل منصب رئيسة الفرع.

معلومة لافتة جاءت من الفرع في القدس حيث تنافست قائمتان بشكل مباشر: من جهة الوزير نير بركات وعضو الكنيست دودي أمسالم اللذان وحّدا جهودهما رغم العداء الشخصي بينهما، ومن الجهة الأخرى قائمة شابة نسبيا دفع بها عضو الكنيست عميت هليفي ومعه "الليبراليون" المحسوبون على عضو الكنيست دان إيلوز.

قبل أيام من التصويت، حاول أمسالم وبركات منع هليفي من الترشح مقابل تمثيل بنسبة 15% في الفرع، لكنه رفض التوصل لاتفاق وخاض المنافسة حتى النهاية. وبالتعاون مع المجموعات الشابة والليبرالية التي دعمته، حصل هليفي على 38% من الأصوات، ونجح في تقليص هيمنة الفرع المقدسي القديم بشكل كبير.

في بلدة يروحام دار صراع محتدم تخلله اشتباك جسدي موثّق بين رئيسة المجلس نيلي أهارون وبعض المنتسبين الذين حضروا للتصويت. وفي النهاية، فازت أهارون بأغلبية كبيرة، وسط ادعاءات من القائمة المنافسة بأنها مكثت داخل مراكز الاقتراع أثناء التصويت وأن موظفيها مارسوا ضغطا كبيرا على المنتسبين.

في بئر السبع أيضا جرى صراع كبير إذ خسر الرئيس الحالي للفرع شمعون بوكر، المدعوم من الوزير شلومو كراعي، أمام يوسي فيتوسي (ضابط شرطة سابق ) .

في العفولة سجّل رئيس الائتلاف، عضو الكنيست أوفير كاتس، انتصارا كاسحا إذ انتُخب رئيسا للفرع بدعم 70% من المصوّتين، متغلبا على مرشح رئيس البلدية آفي ألكبتس.

وفي أور يهودا حصل موشيه فتال، مساعد الوزير إيلي كوهين، على 43% من الأصوات.

صراع آخر مثير جرى في رمات غان، حيث خسر رئيس البلدية كرمل شاما هكوهين أمام رئيس الفرع الحالي موشيه رِيواح الذي ترشح ضمن القائمة المنافسة.

وفي تل أبيب أُبعدت شخصيتان معروفتان في الليكود. أحدهما دودي لنيادو، الذي حاول الحزب في السابق منعه من الترشح في الانتخابات التمهيدية وفي مؤسسات الليكود. أما أرنون جلعادي، أحد قدامى الليكود، فسحب ترشحه عشية الانتخابات.

وفي بني براك فاز كل من تسفي فيشباخ وأليشيف رابين، وهما محسوبان على التيار المعتدل والليبرالي داخل الحزب.

وفي غفعات شموئيل حصل دور حرلاف على 57% من الأصوات.

الوزير يسرائيل كاتس، الذي امتنع هذه المرة عن الوجود في المقرات وصناديق الاقتراع، تلقى ضربتين: اثنان من مستشاريه خسرا الانتخابات في الفروع في عكّا وكفار سابا.

وفي فرع بئير طوبيا، المرتبط بكاتس، توصّل إلى تسوية دون إجراء انتخابات، وتم تقسيم السيطرة على الفرع بين مؤيديه وممثلي الوزير ميكي زوهر.

وأوضح كاتس لمقرّبيه في الأيام الأخيرة أنه ركّز على تجنيد الدعم لترشحه لمنصب رئيس أمانة الليكود، وأنه أدار انتخابات المراكز باستراتيجية "تقليل الاحتكاكات" استعدادا للانتخابات التمهيدية المقبلة لاختيار قائمة الحزب للكنيست.

وبحسب الاتفاق مع الوزير زوهر في بئير طوبيا، ضمن كاتس في المقابل غالبية دعم واسعة له لرئاسة أمانة الليكود.


بانيت المصدر: بانيت
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا