وبعد أعمال بحث وتحقيق، تمكنت الشرطة من العثور على الزوجة في مكان آمن.
وخلال التحقيق، أفادت الزوجة بأنها لم تكن مفقودة، وإنما فرت من منزل الزوجية هربًا من اعتداءات زوجها. وتبيّن أن الزوجين تزوجا قبل نحو شهرين فقط، إلا أن أعمال العنف بدأت بعد أسبوع واحد من الزفاف.
ووفقًا للائحة الاتهام، يُنسب إلى المتهم ارتكاب ثلاث حوادث اعتداء عنيفة، شملت ضرب رأس زوجته بالحائط وبالخزانة، إضافة إلى ركلها والاعتداء عليها بالضرب في مناسبات مختلفة.
وقال ضابط في محطة شرطة الناصرة تعليقًا على القضية:
“يدور الحديث عن حالات عنف خطيرة ارتكبها شخص لا يملك سوابق جنائية. لولا شجاعة الزوجة وهروبها، لكان العنف قد استمر بعيدًا عن أعين القانون”.
ولا تزال المحكمة تنظر في القضية، فيما تطالب النيابة بتمديد توقيف المتهم حتى انتهاء الإجراءات القانونية بحقه.
المصدر:
الصّنارة