أكدت جبهة النقب – الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة " أن استمرار حصار قرية ترابين الصانع والتضييق والتنكيل بأهلها يجري تحت ذرائع واهية، وعلى رأسها ما يُسمّى “مكافحة العنف”، بينما الهدف الحقيقي هو التنكيل بالأهالي،
مصدر الصورة
والتضييق عليهم، وتنفيذ أجندة عنصرية فاشية يقودها الوزير إيتمار بن غفير.
وأكد النائب السابق يوسف العطاونة " رفضه القاطع لسياسة الحصار والإغلاق، مشددًا على أنها سياسة عنصرية فاشية تندرج ضمن النهج الذي يقوده الوزير بن غفير، وتهدف إلى كسر إرادة المواطنين العرب في النقب، مؤكدًا الدعم الكامل لأهالي ترابين الصانع ومساندتهم في نضالهم العادل" .
من جانبه، شدد مركّز الجبهة في النقب عقاب العواودة على " أن هذه السياسات تشكل خطرًا حقيقيًا على أمن واستقرار النقب، وعلى أي إمكانية للعيش المشترك، مؤكدًا أن الجبهة ستواصل الوقوف إلى جانب أهالي ترابين الصانع حتى رفع الحصار ووقف سياسة التنكيل والعقاب الجماعي" .
مصدر الصورة
المصدر:
بانيت