السجن المؤبد لمحمد ناصر بعد إدانته بارتكاب جريمة قتل مشدَّدة بحق علاء أبو سرحان من شرقي القدس قبل عامين

وأفادت النيابة العامة في بيان وصلت نسخة عنه لموقع بانيت : " وفقًا لقرار الإدانة، والذي قبل ادعاء النيابة بكامله ففي يوم 11 نوفمبر 2023، في ساعات الصباح، خرج ناصر من منزله، وقاد دراجته النارية وتوجّه إلى مكتب سيارات الأجرة حيث التقى بشريكه الذي لم يتم إلقاء القبض عليه حتى الآن. وقد تزوّد الاثنان بمسدس، وتوجّها معًا إلى موقف سيارات معزول هناك انتظرا المرحوم قرابة ساعة، وخلال ذلك خطّطا لمكان وضع الدراجة النارية ومسارات الهروب. وعند وصول المرحوم إلى المكان، أطلق الشريك عدة عيارات نارية باتجاهه، فقام ناصر ومُطلق النار بركوب الدراجة النارية وهربا بسرعة من المكان. فيما أطلق مُطلق النار عيارًا إضافيًا نحو الضحية الذي كان ملقى على الطريق. ونتيجة لإطلاق النار، أُصيب الضحية إصابة بالغة الخطورة، وأُعلن عن وفاته بعد وقت قصير في المستشفى " .

" ناصر كان شريكًا فعليًا ومركزيًا في التخطيط وتنفيذ جريمة القتل "
واضاف البيان: " ادّعت نيابة لواء القدس، بواسطة المحامية مريم بن غال، أنّ ناصر كان شريكًا فعليًا ومركزيًا في التخطيط وتنفيذ جريمة القتل، رغم أنه لم يطلق النار بنفسه. ووفقًا لادعاء النيابة، فإن الانتظار المطوّل، والتخطيط الدقيق لمكان الانتظار، وتحديد موقع الدراجة النارية ومسارات الهروب، وتقديم المساعدة في الفرار السريع، كلها تدل على نية مسبقة وواضحة لإزهاق روح المرحوم.
واستندت الإدانة إلى توثيق مصوَّر شامل يوثّق تحركات ناصر في جميع مراحل الحدث، ولا سيما انتقاله من المنزل إلى مكتب سيارات الأجرة، والوصول إلى موقف السيارات، والانتظار الطويل، ووقوع الجريمة نفسها، والعودة بعد تنفيذ القتل " .

" دفع تعويض مالي قدره 250,000 شيكل لعائلة المرحوم علاء أبو سرحان "
ومضى البيان: " قررت المحكمة، استنادًا إلى الإدانة، أنّ المتهم كان شريكًا فعليًا ومهيمنًا في حادثة إطلاق النار، حتى وإن لم يطلق النار بنفسه، وأن مشاركته في التخطيط والتنفيذ عززت نية القتل. وبناءً على ذلك، أُدين المتهم بجريمة قتل بظروف مشدَّدة، فيما بُرِّئ من تهمة حيازة سلاح.
وفي الحكم، فُرض على ناصر السجن المؤبد، إضافة إلى دفع تعويض مالي قدره 250,000 شيكل لعائلة المرحوم علاء أبو سرحان" .