بيّنت مصادر إعلامية صباح اليوم الاثنين، أنه من المتوقع أن يضغط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أجل إحراز تقدم في وقف إطلاق النار المتعثر في قطاع غزة عندما يلتقي برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الإثنين لإجراء محادثات ستشمل المخاوف المزعومة لإسرائيل بشأن حزب الله في لبنان وإيران.
وحسب ما جاءت به المصادر، قال نتنياهو هذا الشهر إن ترامب دعاه لإجراء محادثات، في الوقت الذي تسعى فيه واشنطن إلى إقامة حكم انتقالي وقوة أمنية دولية في القطاع الفلسطيني. وقد توسطت واشنطن في وقف إطلاق النار على الجبهات الثلاث، لكن إسرائيل قلقة من قيام خصومها بإعادة بناء قواتهم بعد إضعافهم بشكل كبهذا اليوم: دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو سيناقشان المرحلة الثّانية بشأن قرار وقف إطلاق النار في قطاع غزّةير خلال الحرب.
ووافقت جميع الأطراف في أكتوبر/ تشرين الأول على خطة ترامب لوقف إطلاق النار، التي تدعو إسرائيل إلى الانسحاب من غزة، وحماس إلى التخلي عن أسلحتها والتخلي عن أي دور للحكم في القطاع. وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الأسبوع الماضي إن واشنطن ترغب في تشكيل الإدارة الانتقالية المنصوص عليها في خطة ترامب – وهي مجلس سلام وهيئة مكونة من تكنوقراط فلسطينيين – في أقرب وقت ممكن لإدارة غزة قبل نشر القوة الأمنية الدولية التي تم تفويضها بموجب قرار مجلس الأمن الدولي الصادر في 17 نوفمبر/ تشرين الثاني.
وفي لبنان، أنهى وقف إطلاق النار المدعوم من الولايات المتحدة الذي تمّ الاتفاق عليه في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، أكثر من عام من القتال بين إسرائيل وحزب الله، واشترط نزع سلاح الجماعة المتحالفة مع إيران. وفي حين قال لبنان إنه على وشك إتمام المهمة في الموعد النهائي لنزع سلاح حزب الله في نهاية العام، إلا أن الحزب يقاوم الدعوات لإلقاء سلاحه.
وكان ترامب قد أمر في يونيو/ حزيران بشنّ ضربات أمريكية على مواقع نووية إيرانية، لكنه طرح منذ ذلك الحين إمكانية التوصل إلى اتفاق مع طهران.
المصدر:
كل العرب
مصدر الصورة