شهداء الشعب الفلسطيني هم أولئك الذين سقطوا دفاعاً عن قضيتهم الفلسطينية، التي هي (نظريا) قضية محمود عباس، والأسرى الفلسطينيين من الضفة الغربية (سلطة محمود عباس) هم الذين اعتقلهم الجيش الإسرائيلي خلال مقاومتهم للاحتلال من أجل قضيتهم التي هي قضية العالم الأولى. والمعروف أن السلطات الرسمية في كل العالم هي المسؤولة اجتماعياً وسياسياً عن قتلاها وأسراها لأنهم أبناء وطن. لكن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (ولا أقول الرئيس الفلسطيني لأنه لا يمثل الشعب الفلسطيني) يفعل عكس ما هو متعارف عليه.
ضحكت كثيرا وبصوت عال عندما قرأت في البيان: "إصدار القرارات يتم بما يراعي المصلحة الوطنية وحماية النظام السياسي الفلسطيني واستمرارية عمل مؤسسات الدولة ومكافحة الفساد، وتعزيز استقلالية المؤسسات الرقابية". يا سيادة الرئيس: إما أنت لا تعرف ما يدور حولك من فساد "معشعش" في مؤسسات السلطة وهذه مصيبة، وإما ان "تستغبينا وبتتهبل علينا".
المصدر:
كل العرب