عاصفة في الناصرة على خلفية مشاركة فرقة للشرطة وخيالتها بمسيرة الميلاد: ‘لا مكان لاستعراض شرطة بن غفير‘

وكان وفد "مؤسسة مريم" لمكافحة السرطان، قد انسحب من المسيرة بعد ان فوجئ بوجود فرقة الشرطة أمام وفد المؤسسة، فيما كتب أهال من الناصرة منشورات عديدة على منصات التواصل الاجتماعي والتي تنتقد مشاركة الشرطة، ومنهم من طرح تساؤلات حول عدم الإعلان عن الامر من قبل جمعية الموكب قبل بدء المسيرة.

الشرطة: "لأول مرة شاركنا بمسيرة الميلاد في الناصرة"
وكانت الشرطة قد قالت في بيان صادر عنها أمس:" منذ ساعات الصباح، انتشر العشرات من أفراد الشرطة في مدينة الناصرة بمناسبة مسيرة عيد الميلاد الـ40 التي أُقيمت بعد انقطاع دام عامين. خلال المسيرة، شاركت عشرات الأطر التربوية والاجتماعية من الطائفة المسيحية، ولأول مرة أيضًا، شاركت شرطة إسرائيل بعرض خاص شمل دراجات نارية، وحدة الفرسان، ودوريات شرطة".

جبهة الناصرة :"لا مكان لشرطة بن غفير في مسيرة الميلاد"
من جانبها، قالت جبهة الناصرة الديمقراطية، في بيان لها، اليوم الخميس، "إنه لا مكان للشرطة بشكل عام، ويزيد في هذه المرحلة، وهي تحت سلطة وزيرها المتطرف بن غفير، لتؤدي استعراضا داخل مسيرة الميلاد المُهيبة، التي شهدتها المدينة أمس الأربعاء، وهي المسيرة الـ 40 في حياة المدينة". وقالت الجبهة في بيانها :" خلافا عن مرّة سابقة، قبل سنوات قليلة، قد أعلن مسبقا عن مشاركة الشرطة في المسيرة، وتراجعت على أثر الضجة والرفض الشعبي، فإن هذه المرّة تم بشكل مفاجئ للجماهير المشاركة ".

كما قالت الجبهة في بيانها : "رسالة الميلاد المجيد، هي رسالة محبة وسلام وطمأنينة، للعالم أجمع، وهي قيم إنسانية عليا، ويتعارض معها نهج هذه الشرطة على مدى السنين، و بالذات في السنوات الثلاث الأخيرة تحت سلطة الوزير إياه، التي اشتد فيها القمع بشكل عام، وخاصة القمع السياسي، ويضاف إلى هذا القيود غير المنطقية التي فرضتها الشرطة لإجهاض الاحتفال الشعبي الجماهيري بإضاءة شجرة الميلاد في المدينة".
مصدر الصورة صور عممتها الشرطة
مصدر الصورة مصدر الصورة مصدر الصورة