في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
بعد ساعات من الاضطرابات في القدس، خطّط "الفصيل المقدسي" لتنظيم تظاهرة مساء اليوم (الخميس) في أشكلون، أسفل منزل ضابط في الشرطة العسكرية، احتجاجا على اعتقال متخلّفين
المحتجون يلقون النفايات على دورية للشرطة ويحاصرونها في القدس | فيديو متداول بدون "كريديت" - تم نشره حسب البند 27 أ من قانون حقوق النشر
عن الخدمة العسكرية، وذلك في ظل محاولات الائتلاف دفع قانون الإعفاء من التجنيد. إلا أن المحتجين قاموا في المكان بإغلاق مداخل المدينة.
الشرطة، التي لم تكن على علم بالموقع المخطط للاحتجاج، أوقفت حافلة عند خروجها من أشدود وكشفت الوجهة التي كان المتظاهرون ينوون الوصول إليها، وعلى إثر ذلك منعت دخول الحافلات إلى أشكلون. وردا على ذلك، أبلغ "الفصيل المقدسي" المتظاهرين بأنه في حال أوقفت الشرطة الحافلة التي تقلّهم، فعليهم النزول والاحتجاج على الشارع الرئيسي القريب منهم.
وبسبب التظاهرة يُتوقع حدوث اختناقات مرورية شديدة عند مداخل أشكلون، حيث يقوم أنصار "الفصيل المقدسي" حاليًا بإغلاق مفترق أشكلون باتجاه الشمال. وبالتوازي، يغلق متظاهرون أيضا شارع رقم 4 باتجاه الجنوب. وقد وصلت الشرطة إلى المكان.
وقال "الفصيل المقدسي" في بيان: "على خلفية الاعتقال الإجرامي لطلاب يشيفوت بذريعة دراسة التوراة، ومحاولات اعتقال طلاب يشيفوت في منازلهم، خرج مساء اليوم مئات الأبرخيم وطلاب اليشيفوت للاحتجاج في شارع بنينات هيام 11 في أشكلون، أسفل منزل ضابط العمليات في الشرطة العسكرية، الذي يقود فعليا الجريمة النكراء ضد عالم التوراة.
وبما أن شرطة إسرائيل لم تسمح لجماهير المتظاهرين بالوصول إلى منزله، نزل المتظاهرون عند مداخل مدينة أشكلون، وأصبحت المدينة الآن محاصرة معه لا دخول ولا خروج، كاحتجاج جماهيري واسع ضد الجريمة النكراء المتمثلة في ملاحقة دارسي التوراة في أرض إسرائيل»".
وتأتي احتجاجات الفصيل، كما ذُكر، على خلفية اعتقال متخلّفين عن الخدمة خلال الأيام الأخيرة. أول من أمس، الثلاثاء، أُلقي القبض في رمات غان على متخلّف حاول الجيش اعتقاله قبل ثلاثة أسابيع دون نجاح. وخلال محاولة الاعتقال تلك، وصل متظاهرون قلبوا سيارة شرطة، ما حال دون تنفيذ الاعتقال. أول من أمس أُلقي القبض على الشاب ذاته وحُكم عليه بالسجن 17 يومًا. إضافة إلى ذلك، جرت خلال ساعات الليل بين الأربعاء والخميس محاولتا اعتقال أخريان في هرتسليا ورمات هشارون لم تنجحا. ويعتبر الفصيل أن هناك تصعيدًا في محاولات الاعتقال من قبل الجيش، ويواصل الاحتجاجات.
وفي وقت سابق، أُصيب 13 شرطيا بجروح طفيفة في القدس خلال مواجهات مع مئات الحريديم استمرت ساعات، وذلك بعد أن حرّر مراقب بلدي مخالفة وقوف لشاب حريدي قرب شارع بار إيلان. حاول شبان آخرون مساعدته واشتَبكوا مع المراقب، الذي استدعى الشرطة. وعندما اكتشف رجال الشرطة أن الجميع متخلّفون عن الخدمة، حاولوا نقلهم إلى الشرطة العسكرية. عندها وصل مئات إلى المكان واندلعت أعمال شغب.
المصدر:
بانيت