في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
نظّمت جمعية أمنية مؤتمرها السنوي حول الذكاء الاصطناعي وأثره على الإنسان والمجتمع، بمشاركة عشرات النساء من مدينتي الرملة واللد، وذلك في إطار تعزيز الوعي المعرفي والتكنولوجي،
جمعية أمنية تنظّم مؤتمرًا حول الذكاء الاصطناعي بمشاركة نسائية واسعة من الرملة واللد | تصوير: رانية مرجية
وفتح مساحة حوار حول مستقبل التكنولوجيا وانعكاساتها الاجتماعية والإنسانية.
وقد أدارت الأمسية مديرة مركز نور في الرملة وعضو جمعية أمنية، هنادي شاقلدي، التي رحّبت بالحضور، مؤكدة أهمية عقد مثل هذه اللقاءات التي تجمع بين المعرفة والحوار والبعد الإنساني، وتسهم في تعزيز وعي المجتمع بالتحديات والفرص التي يفرضها التطور التكنولوجي المتسارع.
وتناول المؤتمر محاور متعددة تتعلّق بالذكاء الاصطناعي، بدءًا من جوانبه التقنية والعملية، وصولًا إلى أبعاده الأخلاقية والاجتماعية والتربوية، مع التركيز على تأثيره في مجالات التعليم، سوق العمل، الحياة الأسرية، ودور المرأة في ظل التحوّلات الرقمية.
وأكدت مديرة جمعية أمنية، العاملة الاجتماعية رنا عوضي محارب، أن المؤتمر يشكّل جسرًا مهمًا بين الإنسان والتكنولوجيا، مشددة على أن الذكاء الاصطناعي لم يعد حكرًا على المختصين، بل أصبح جزءًا من تفاصيل الحياة اليومية، ما يستدعي فهمه والتعامل معه بوعي ومسؤولية، بعيدًا عن الخوف أو التهويل.
"توسيع آفاق الوعي"
كما حضر المؤتمر عدد من الشخصيات الرسمية والمجتمعية، من بينهم عضو بلدية الرملة المحامي موسى سابا، وعضو بلدية الرملة المحامية أميرة البلاسي، وعضو بلدية اللد المحامي عبد الكريم زبارقة، وعضو بلدية اللد إيهاب أبو حق، إلى جانب خلود الزيناتي، مديرة عنقود اللد والرملة في مشروع المدن المختلطة – مبادرات إبراهيم، العاملة على تعزيز التماسك المجتمعي، تطوير القيادة المجتمعية، ودفع مسارات تغيير السياسات، إضافة إلى شيرين ناطور، مديرة قسم التعليم العربي في وزارة التربية والتعليم، وفيفيان ربيع، مديرة قسم التربية في مركز روسينغ – الرملة، وياسمين رياشات، مديرة مركز ريان في اللد والرملة، وسحر العيسوي، مؤسسة برامج الطفولة والعمل الجماهيري في الرملة، ونيفين كور حنحن، مديرة قسم الثقافة العربية في بلدية الرملة وعضو لجنة إدارة في جمعية أمنية.
وفي ختام المؤتمر، شدّد القائمون عليه في جمعية أمنية على أهمية الاستمرار في تنظيم فعاليات مشابهة، تدمج المعرفة العلمية بالبعد الإنساني، وتسهم في بناء وعي جماعي مواكب للتطور التكنولوجي، مؤكدين أن المستقبل لا يُخاف منه، بل يُصنع بالعلم، بالوعي، وبالإنسان أولًا. (من رانية مرجية)
مصدر الصورة
مصدر الصورة
مصدر الصورة
مصدر الصورة
مصدر الصورة
المصدر:
بانيت