جاء في بيان أنه: "مساء أمس الأحد، شاركت نساء عربيات ويهوديات في مسيرة احتجاجية مشتركة، رفضًا لاستمرار استهداف أهالي يافا العرب بالتخلي عن حمايتهم مما أدى الى تدهور الشعور بالأمان في شوارع المدينة. تقدّمت المسيرة حنان خِيمل، السيدة التي تعرّضت لاعتداء من قبل شبان متطرفين من النواة التوراتية نهاية الأسبوع الماضي، ومعها الناشطة إيناس أسرف أبو سيف من حراك نقف معًا، ونحو 200 مشاركة، ورفعن لافتات كُتب عليها "نساء يافا يطالبن بالأمان".
وأشار البيان: "جاء في بيان صادر عن حراك "نقف معً": "الاعتداء على حنان خِيمل ليس حادثة فردية أو استثنائية، بل يأتي في سياق واقع متواصل من انعدام الأمان الذي يعيشه السكان العرب في يافا. هذا الواقع تحوّل إلى أمر اعتيادي في ظل تقاعس الشرطة عن أداء دورها، وترك المواطنين دون حماية. وبدلًا من ملاحقة المعتدين واعتقالهم قامت الشرطة باعتقال شبان من يافا بسبب احتجاجهم على الاعتداء،
تتحمل السلطات مسؤولية مباشرة عن هذا التدهور، في وقت يُمنح فيه الغطاء لمجموعات النواة التوراتية التي تعمل على الاستفزاز وتقويض أسس العيش المشترك في المدينة".
وتابع البيان: "سياسات الحكومة تسعى إلى تهويد الحيز العام، وفرض واقع من الخوف وعدم الاستقرار على المواطنين العرب. أفراد هذه المجموعات يتجولون وهم يحملون السلاح، دون أي ردع حقيقي أو محاسبة، ما يفاقم مظاهر العنف ويهدد السلم الأهلي. إنهاء هذا الوضع بات ضرورة ملحّة. ضمان الأمان في يافا هو حق لجميع سكانها، ومسؤولية لا يمكن الاستمرار في تجاهلها، الاحتجاج ضد هذه السياسات بما يشمل اعلان الاضراب الذي كان في يافا، هو جزء من نضال يجب أن يستمر حتى يتغير هذا الواقع". حسب البيان
للمزيد من التفاصيل: إيناس أسرف أبو سيف: 0532775560/ رلى داوود – 0522406635
المصدر:
كل العرب
مصدر الصورة