إشهار ديوانَيْ الشاعرة إيناس خورشيد فاهوم في مكتبة ‘مي وزيادة‘ في الناصرة

مصدر الصورة صور من أعضاء الاتحاد وعائلة الشاعرة

"ضُمَّةٌ من زعتر برِّيّ في جملة مفيدة" و "الرجل الرمادي". والشاعرة من مواليد قرية ترشيحا الجليليّة تقيم حاليًا في النّاصرة، وهي متخصصة بالهندسة المعماريّة وتخطيط المدن، وتشغل حاليًا منصب مهندسة بلديّة كفر قرع.

افتتحت الندوة وأدارتها الشاعرة فوز فرنسيس، عضو الأمانة العامّة في الاتّحاد، ومحرّرة الموقع والصفحات الإلكترونيّة للاتّحاد. وألقى كلمة اتّحاد الكتّاب عضو الأمانة العامّة الكاتب الروائي حسين كنانة. ثم قدّم المداخلة الرئيسيّة الشاعر زاهر بولس، نائب أمين عام الاتّحاد. تلاه الكاتب أحمد بدران، بمداخلة قدّم فيها قراءته للكتابين.

وجّهت بعدها فوز فرنسيس أسئلة للشاعرة المحتفى بها منها، عن انطلاقتها وبداية كتابتها للشعر ومن شجّعها، هل تخطّط شاعرتنا للكتابة كما تخطّط للهندسة وكيف توفّق بين العمل والكتابة وإن كانت الكتابة متنفّس وهروب من العمل؟ الحسّ الوطني في كتابات الشاعرة؟ هل استطاعت الكتابة في ظل الظروف الأخيرة التي مرت علينا؟ يبرز في كتابات شاعرتنا التفاؤل والفرح، هل هذا يعكس جانبا من شخصيتها، وإلى أي مدى تكتب الشاعرة ذاتها؟ هل تتقبّل الشاعرة للنقد السلبي؟

وقد أجابت الشاعرة فاهوم عن الأسئلة وأحيانا من خلال إلقاء أشعارها على الحضور. ثمّ أعطي المجال لتعقيبات الحضور حيث قدّم الشيخ الشاعر أمين زيد الكيلاني، عضو الأمانة العامّة ومركّز قطاع المثلث والجنوب في الاتّحاد رؤيته لمفهوم الشعر العربي، تلته عضو الاتّحاد الشاعرة هناء شوقي أبو أحمد حيث قدّمت انطباعاتها عن الإصدارات.

وقد احتشدت قاعة المكتبة بحضور المهتمّين بالمشهد الثقافي من بينهم الكاتبات والكتّاب المبدعين والمحاضرين في الجامعات، مع حفظ الألقاب. وقُدّم الشكر للكاتب مصطفى عبد الفتّاح، أمين عام اتّحاد الكتّاب، وميري أبو جابر مديرة المكتبة، على المبادرة واحتضان الندوة الهامّة.

مصدر الصورة مصدر الصورة مصدر الصورة مصدر الصورة