قال طاهر النونو، القيادي في حركة حماس، إن استبعاد رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير من "مجلس السلام" في قطاع غزة، في حال صحت الأنباء، يُعد خطوة في الاتجاه الصحيح، مؤكدًا أن الحركة طلبت من الوسطاء استبعاده بسبب ما وصفه بـ"انحيازه الصارخ لإسرائيل".
وأوضح النونو أن الحركة جاهزة لبحث هدنة طويلة الأمد شريطة التزام إسرائيل الكامل بوقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن سلاح حماس سيكون جزءًا من سلاح الدولة الفلسطينية بعد قيامها.
وأضاف أن مسألة نشر قوة دولية لنزع سلاح الحركة بالقوة مرفوضة من جانب حماس، ولم تُطرح للنقاش مطلقًا، لافتًا إلى أن الحركة لم تتسلم حتى الآن أي رؤية واضحة بشأن تشكيل القوة الدولية أو مهامها أو أماكن انتشارها في غزة.
وأكد النونو أنه لا يعتقد أن أي دولة ستوافق على المشاركة في قوة تكون مهمتها نزع سلاح غزة بالإكراه، على حد تعبيره.
وقال إن "أطماع نتنياهو تتجاوز حدود فلسطين وتهدد دول المنطقة"، مشيرًا إلى أن حماس مستعدة لتسليم إدارة قطاع غزة فورًا إلى لجنة وطنية مستقلة من التكنوقراط.
وأكد النونو إن الإدارة الأميركية تتحمل مسؤولية لجم نتنياهو وإلزامه بخطة الرئيس ترامب لإنهاء الحرب.
وأضاف أن إسرائيل رفضت جميع المقترحات لحل أزمة المقاتلين المحاصرين في رفح، وتابع أن "أبو شباب وآخرين من العملاء حكموا على أنفسهم بالقتل من خلال تعاونهم مع إسرائيل وخيانتهم للشعب الفلسطيني".
المصدر:
كل العرب