سعيد تلي يحذر: شروط صارمة تمنع حماية العديد من النساء المهددات

"لا توجد أي امرأة في العالم حصلت على سوار إلكتروني ثم قُتلت" – هكذا قال سائد تلي، مدير قسم العنف الأسري بوزارة الرفاه، في مؤتمر مشترك بين "شدولت هنشيم" في إسرائيل ونقابة المحامين.

على الرغم من تقديم حوالي 10,000 طلب لأوامر حماية سنويًا، حصلت 44 امرأة فقط على حماية إلكترونية أنقذت حياتهن.

قام جعية "شدولت هنشيم" في إسرائيل مع نقابة المحامين بعقد جلسة متخصصة حول موضوع السوار الإلكتروني – الأداة التكنولوجية الوحيدة في العالم التي ثبت أنها تحمي النساء، وتطبق في إسرائيل على نطاق محدود جدًا، وذلك في إطار الدعوة لتوسيع استخدامها من أجل إنقاذ الأرواح.

في إسرائيل يتم تقديم حوالي 10,000 طلب لأوامر حماية كل عام، لكن فقط 218 طلبًا منها شمل طلبًا للحصول على سوار إلكتروني، ومن بينها تم إصدار 44 أمرًا إلكترونيًا فقط. ويرجع ذلك إلى الشروط الصارمة التي تترك العديد من النساء المهددات عالقات دون حماية من وحدة "ميسغاف" المسؤولة عن تطبيق نظام السوار الإلكتروني.

القانون هو أداة تنقذ الأرواح

وفي حديث مع المحامي سائد تلي، مدير قسم العنف الأسري بوزارة الرفاه، قال: "هذا القانون هو أداة تنقذ الأرواح. كان بإمكاننا إنقاذ المزيد، وأنا أعرف شخصيًا حالات كان بإمكاننا فيها إنقاذ المزيد لو لم تكن شروط الحصول على السوار الإلكتروني صارمة إلى هذا الحد، ولو كانت النساء على دراية بالخدمة المتاحة. إن صورة الرجل الخطر ليست واضحة تمامًا، فكثير من الرجال العنيفين ليست لديهم سوابق جنائية، ونحن بحاجة إلى تغطية هذه الشريحة أيضًا. لا توجد امرأة في العالم حصلت على سوار إلكتروني ثم قُتلت".