آخر الأخبار

المعلمة كفاح دبور من بيت جن تحصد جائزة التميّز: ‘مهنة التعليم أكبر فرصة لنترك أثرا لا يمحى‘

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

بعد الإعلان عن أسماء الفائزين بجائزة التعليم اللوائية للعام الدراسي 2025 في لواء الشمال، برز اسم المعلّمة كفاح قيس دبور من بيت جن كإحدى المعلّمات المتميّزات في المجتمع الناطق بالعربية،

المعلمة كفاح دبور من بيت جن تحصد جائزة التميّز: ‘مهنة التعليم أكبر فرصة لنترك أثرا لا يمحى‘

تقديرا لمسيرتها المهنية وعطائها التربوي في روضة الأطفال.
وفي لقاء خاص، أجراه معها مراسل موقع بانيت وقناة هلا تحدّثت دبور عن لحظة تلقيها خبر الفوز، وعن رسالتها التربوية التي جعلتها نموذجا يُحتذى به في مجال الطفولة المبكرة.

وقالت المعلمة كفاح : "كانت لحظة مؤثرة جدا… شعرت بأن كل جهد، كل ساعة عمل، وكل ابتسامة طفل مرّت خلال السنوات، قد تجمعت في تلك اللحظة. هذه الجائزة ليست لي وحدي، بل لكل طفل دخل إلى الروضة بثقة وخرج منها أكثر قوة وسعادة" .

رحلة مهنية يقودها الإبداع والمحبة
تُعرف المعلمة كفاح قيس دبور بروحها الإبداعية، وحرصها على خلق بيئة تربوية آمنة وداعمة، تُنمي شخصية الطفل وتُشجّع على الاستقلالية والتعبير عن الذات. وقالت: "عالم الطفولة هو عالم صادق وشفاف… هدفي دائما أن يكون الطفل هو محور العمل، وأن يشعر أنه محبوب وقادر ومسموع" .

وأشارت إلى أن العمل في رياض الأطفال يحمِل مسؤولية كبيرة، فهو المرحلة التي تُبنى فيها الأسس الأولى للثقة والتعلّم. وأضافت : "نحن لا نعلّم الحروف فقط… نحن نبني إنسانا، نبني قيما ومهارات حياة، وهذا ما يجعل المهنة رسالة قبل أن تكون وظيفة " .

على طريق التميّز: دعم العائلة والزملاء
وأكدت دبور أن "الدعم الذي تلقته من عائلتها، وكذلك من زميلاتها وإدارة الروضة، كان جزءا أساسيا من نجاحها، وقالت: "النجاح لا يولد وحده… إنه عمل جماعي. أشكر كل من آمن بي، وكل طفل جعل يومي أكثر جمالا " .

وفي ختام لقائها، قالت كفاح قيس دبور:" مهنة التعليم هي أكبر فرصة لنترك أثرا لا يمحى في قلوب الأجيال" .

مصدر الصورة تصوير موقع بانيت

مصدر الصورة

بانيت المصدر: بانيت
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا