في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
اللقية – اقتحم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير مساء اليوم الاحد بلدة اللقية في النقب برفقة قوات كبيرة من الشرطة، ما أدى إلى اندلاع مناوشات مع الأهالي. وشهد المكان توتراً شديداً.
بيان صادر عن جبهة النقب – الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة
لا أهلاً ولا سهلاً بالفاشي بن غفير في اللقية
جبهة النقب تدين الاقتحام الأرعن وسياسات البلطجة والعقاب الجماعي
تدين جبهة النقب بأشد العبارات الاقتحام الأرعن الذي نفّذه الوزير الفاشي إيتمار بن غفير الليلة في قرية اللقية، بعد ساعات فقط من قيام شرطته في خطوة استفزازية عنصرية غير قانونية بإغلاق المدخل الرئيسي للبلدة بواسطة المكعبات الإسمنتية، في إجراء عقابي يمسّ حياة الناس اليومية وكرامتهم. وقد أثبت رئيس المجلس المحلي والأهالي موقفًا وطنيًا شجاعًا حين أزالوا هذه المكعبات، مؤكدين أن اللقية ليست ساحة لعب لسياسات التحريض والبطش.
إن هذا الاقتحام ليس إلا حلقة إضافية في مسلسل البلطجة والاستعراضات الرخيصة التي يمارسها الفاشي بن غفير ضد المواطنين العرب في النقب، ضمن محاولة مكشوفة لفرض أجندته الإقصائية والعنصرية والفاشية على أهلنا في النقب.
وتؤكد جبهة النقب أن محاربة العنف لا تكون بالعقاب الجماعي، ولا بإغلاق القرى، ولا بالتسلل ليلًا لاستفزاز الناس، ولا بالعنصرية أو الزعرنة السياسية؛ بل تكون عبر جمع السلاح غير المرخّص من منابع الإجرام الحقيقية، ومعالجة الأسباب الاجتماعية والاقتصادية للعنف، وتطبيق القانون بعدالة ومن دون تمييز، وبناء خطط مهنية تعيد الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة.
وختامًا، تؤكد جبهة النقب على تمسّكها بحقوق أهلنا في كرامتهم وحياتهم اليومية، ورفض أي محاولات لفرض سياسات عنصرية أو عقابية. وسنظل صامدين في وجه الاستعراضات الرخيصة، مدافعين عن مجتمعنا، وملتزمين ببناء نسيج اجتماعي آمن وعادل لكل مواطني النقب.
المصدر:
كل العرب