هل يسعى نتنياهو إلى حظر الموحدة؟!

أثار تصريح لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي شكر فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب على قراره تصنيف جماعة "الإخوان المسلمين" منظمة إرهابية، نقاشًا واسعًا في الأوساط السياسية في إسرائيل حول احتمال أن يدفع نتنياهو نحو خطوات مشابهة قد تستهدف حزب "الموحدة" برئاسة منصور عباس.

نتنياهو قال إن إسرائيل "أخرجت بالفعل جزءًا من التنظيم خارج القانون"، في إشارة إلى قرار الحكومة عام 2015 حظر الفرع الشمالي للحركة الإسلامية واعتباره "تنظيمًا غير مشروع". ومع بقاء الفرع الجنوبي — الذي تُعد "الموحدة" ذراعه السياسية — يطرح مراقبون احتمال أن يسعى نتنياهو لتوسيع نطاق الحظر.

ويشير محللون إلى أنه حتى لو اتخذت الحكومة خطوة ضد الفرع الجنوبي، فهذا لا يعني تلقائيًا حظر حزب "الموحدة"، لكنه قد يؤثر على وضعه القانوني ومستقبله السياسي.

الجبهة الديمقراطية والحزب الشيوعي يدعوان لإفشال مخطط نتنياهو باستكمال إخراج الحركة الإسلامية عن القانون

وفي تعقيب لها، قالت الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة: تصريحات نتنياهو الخطرة حول استكمال اخراج الحركة الإسلامية من القانون بعد حظر الإسلامية برئاسة الشيخ رائد صلاح عام 2015، تؤكد أنه لا أحد في مأمن من مخططات رئيس الحكومة وخادميه الجدد في الأجهزة الأمنية، والرد الأمثل أن نترفع عن كل الخلافات ونعزز وحدتنا الكفاحية لمجابهة وإسقاط حكومة البطش الفاشي.

واضاف البيان: سنتقدم بطلب لعقد اجتماع عاجل للجنة المتابعة للاطلاع من الأخوة في الموحدة على الملاحقات التي طالتهم حتى الآن ولدراسة الخطوات القضائية والسياسية والشعبية الممكنة لإفشال هذا المخطط.