لتعزيز التواصل مع أهلنا في النقب – المركز الجماهيري أم الفحم ينظم زيارة لقرية السر

قامت مجموعة نساء ديوان الثلاثاء من قسم الوالدية والاسرة في المركز الجماهيري - أم الفحم، وبشراكة طيبة ومشرّفة مع ثانوية بدايات، بزيارة إنسانية ووطنية إلى منطقة النقب، حملت معها رسالة تضامن ومحبة ودعم لأهل القرى هناك. وقد رافق الوفد مجموعة من طالبات المدرسة بإشراف المعلمة فادية محاميد والمعلمة ملاك عروق ، إضافة إلى مشاركة كل من السيد محمد صالح إغبارية مدير عام ومؤسس المركز الجماهيري والمسرح العربي أم الفحم، والسيد الحاج توفيق حج عوض مدير عام شركة حنان لخدمات المسنين، الراعي والداعم لانشطة المركز الجماهيري، والسيدة أندلس إغبارية مديرة قسم الوالدية والاسرة في المركز الجماهيري.

مصدر الصورة

استقبال مؤثّر في قرية السر
وصل الوفد إلى قرية السر المنكوبة، التي تعرضت للهدم مؤخرا. كان في استقبالهم كل من:
- السيد ياسر الخرومي رئيس اللجنة المحلية،
- السيد عطية الأعسم رئيس المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها في النقب،
- الناشط الاجتماعي إبراهيم القريبي.
السيد خالد الددا مدير مؤسسة الرباط في النقب .

وفي ساحة اللقاء، تبادل الحضور كلمات ترحيب ومواقف مؤثرة، حيث تحدّث السيد محمد صالح إغبارية مؤكدًا أهمية مثل هذه الزيارات التي تجسّد معنى التقارب الإنساني، فيما شدّد السيد الحاج توفيق حج عوض على أن دعم أهل النقب هو واجب ديني وأخلاقي قبل أن يكون عملاً اجتماعياً. وقد عبّرت السيدة أندلس إغبارية عن اعتزازها بهذه المشاركة، منوهة بأهمية تعزيز جسور التواصل والمساندة مع أهلنا في الجنوب.

فعاليات طلابية تُدخل الفرح إلى القلوب
قدّمت طالبات ثانوية بدايات سلسلة من الفعاليات الجميلة التي أدخلت السرور على أبناء القرية، وشملت:
- فقرة مهرج،
- محطة بيضاء الثلج،
- الحناء والرسم على الوجوه،
مع توزيع الهدايا على جميع الأطفال. وقد كان التفاعل رائعًا، حيث استطاعت الطالبات بخفة ظلّهن وروحهن الودودة أن يصنعن لحظات من الفرح العفوي الذي غمر المكان.

هدية من باب المحبة والتواصل
وحملت مجموعة ديوان الثلاثاء معها هدية رمزية وكريمة لأهل قرية السر، قُدمت من باب المحبة والتواصل، تمثلت بـ 300 غطاء صوف (حرام) وُزّعت على العائلات والبيوت للوقاية من برد الشتاء القادم، في بادرة إنسانية لاقت تقديراً كبيراً من المضيفين.

كرم الضيافة… عنوان أصالة
ومن أجمل ما ميّز الزيارة كان الاستقبال الأخوي الحار الذي خصّ به الأخ فيّاض محاميد وزوجته الأخت نادية مريد وعائلتهما الوفد كاملاً في بيتهما العامر في مدينة بئر السبع، حيث دعوهما إلى وجبة غداء عكست أصالة المعدن الطيب وكرم الضيافة ..وقد عبّر أفراد الوفد عن امتنانهم الكبير لهذه اللفتة الراقية .

بداية اليوم وجولة تعريفية
وكان يوم الزيارة قد بدأ بلقاء جمع الطالبات ونساء الديوان على وجبة إفطار صباحية في أحد متنزهات المنطقة، تبعها جولة تعريفية مميزة في النقب بإرشاد الأستاذ خليل العمور الذي قدّم شرحاً وافياً عن تاريخ القرى وتحديات الحياة فيها.

زيارة تحمل رسالة
وفي ختام اليوم، أجمع المشاركون على أن هذه الزيارة كانت أكثر من نشاط ميداني؛ كانت رسالة محبة وتضامن، وجسراً يربط بين أبناء هذا الوطن الواحد، وتأكيدًا على أن الدعم الإنساني والتقارب الاجتماعي هما الأساس في مواجهة الصعوبات وبناء مجتمع متماسك وقوي.

مصدر الصورة مصدر الصورة مصدر الصورة مصدر الصورة