بمناسبة يوم التسامح العالمي، يدعو د. غزال أبو ريا مؤسساتنا وأطرنا المجتمعية إلى تبنّي ميثاق التسامح كمرجعية أخلاقية وإنسانية، انسجامًا مع كوننا مجتمعًا تعدديًا يؤمن بكرامة الإنسان وحقّه في الاختلاف.
ميثاق التسامح – مرجعية لمجتمع تعددي
انطلاقًا من إيماننا بأن قيم التسامح تُعزّز السلم الأهلي وتُسهم في بناء بيئة عمل راقية، تتعهد مؤسساتنا والعاملون فيها بما يلي:
1. احترام الإنسان وكرامته
الالتزام بأن يكون احترام الإنسان قيمة عليا في كل تعاملاتنا الداخلية ومع جمهور المواطنين، دون تمييز أو إقصاء.
2. قبول التعددية والاختلاف
الاعتراف بأن مجتمعنا متعدد، وأن الاختلاف مصدر غنى وقوة. وخلق مساحة آمنة للتعبير عن الرأي واحترام التنوع الفكري والاجتماعي.
3. نبذ التعصب والعنف
رفض كل أشكال التعصب، العنف اللفظي أو السلوكي، والعنصرية، واعتماد أساليب راقية قائمة على اللطف والحوار.
4. إدارة الخلافات بطرق بنّاءة
التعامل مع الخلافات عبر الحوار والوساطة، واعتبار النزاع فرصة لفهم أعمق لا سببًا للانقسام.
5. بيئة عمل آمنة وشراكة مسؤولة
تعزيز بيئة شاملة يشعر فيها كل عامل بالأمان، ويكون شريكًا في نشر التسامح كممارسة يومية داخل المؤسسة.
6. القدوة الحسنة
التأكيد على أن كل فرد في المؤسسة هو نموذج في السلوك المتسامح، والعمل على تعزيز المبادرات التي ترفع من مكانة الاحترام المتبادل.
7. خدمة الجمهور بروح إنسانية
تقديم الخدمات للمجتمع بروح التسامح، العدالة، والمساواة، بما يعكس صورة حضارية ومسؤولة لمؤسساتنا.
⸻
ختامًا
يدعو د. غزال أبو ريا إلى جعل هذا الميثاق التزامًا أخلاقيًا وعمليًا داخل مؤسساتنا، ليكون مرجعية واضحة للتسامح في مجتمع يسعى إلى التعايش، الانفتاح، وبناء مستقبل أكثر إنسانية.
المصدر:
كل العرب