آخر الأخبار

نقف معًا يوسّع زيارات التضامن لعائلات ضحايا جرائم القتل في ظل تصاعد الجريمة

شارك

تتصاعد الجرائم في المجتمع العربي بشكل جنوني. مقتل الفتى يوسف الأطرش الليلة الماضية في الرملة، وهو في السادسة عشرة فقط، وإطلاق النار صباح اليوم على حارس مدرسة في عين ماهل، نحن أمام حالة طوارئ لم يعد ممكنًا تجاهلها أو التعايش معها.

في نهاية الأسبوع، واصل ناشطو حراك نقف معًا زياراتهم لعائلات ضحايا جرائم القتل. زاروا في عرابة عائلات ضحايا جرائم القتل، خالد عاصلة، قاسم عاصلة، وراسم نعامنة، واستمعوا مباشرة لتفاصيل ما جرى، بما في ذلك دخول القتلة بزيّ الشرطة إلى منزل خالد عاصلة وكون الجد شاهدًا على الجريمة الذي روى للناشطين ما حصل، إضافة إلى روايات العائلات الأخرى عن الظروف التي قُتل فيها أبناؤها.

وفي الأسابيع الأخيرة نُظّمت زيارات أخرى للوفد المكون من نشطاء عرب ويهود، شملت طمرة للقاء عائلة محمد حجازي وعائلة نجوان سليمان، وكفر ياسيف للقاء عائلة نضال مساعدة الذي قُتل أمام المدرسة التي كان يحرسها، وجسر الزرقاء للقاء عائلة الشابة روزيت جربان، والمزرعة للقاء عائلة الطبيب د. عبد الله عوض الذي قُتل داخل عيادته.

وبالإضافة لهذه الزيارات نظمت مؤخرًا لقاءات موسعة مع عائلات ثكلى في سخنين ووقفات احتجاجية في بلدات مختلفة تشهد جرائم قتل، في إطار نشاطات حملة “الحصانة الاجتماعية – بس مع بعض منقدر” التي يقودها حراك نقف معًا.

وخلال الجولات الأخيرة، سلّم الناشطون العائلات دعوات للمشاركة في اجتماع إقرار تأسيس حراك نقف معًا الذي سيُعقد نهاية الأسبوع المقبل في حيفا..

مصدر الصورة مصدر الصورة مصدر الصورة مصدر الصورة

كل العرب المصدر: كل العرب
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا