أفادت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية "كان" مساء أمس الجمعة أن الجيش الإسرائيلي يستعد لإعداد خطة لتجريد حركة حماس من سلاحها، كإجراء احترازي في حال فشل خطة التسوية التي اقترحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب. ويأتي هذا الاستعداد في الوقت الذي تسعى فيه الإدارة الأميركية لدفع مقترحها للتصويت عليه في مجلس الأمن، رغم مواجهة بعض العراقيل والصعوبات.
وتتضمن مسودة المقترح الأميركي أدواراً للقوة الدولية التي تسعى الإدارة الأميركية لإنشائها، والتي من المفترض أن تعمل بالتعاون مع عناصر شرطة فلسطينيين. وفي حال فشل هذا المسار، يعتزم الجيش الإسرائيلي صياغة خطة لنزع سلاح حماس بالتزامن مع أي تصعيد محتمل. ونقلت "كان" عن مصدر إسرائيلي قوله: "السؤال ليس ما إذا كان سلاح حماس سيُنزع، إنما من هي الجهة التي ستقوم بذلك".
وفي سياق متصل، جمّدت مؤسسة المساعدات الإنسانية لغزة (GHF) نشاطها في القطاع خلال الفترة الأخيرة، بعد دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ واستلام مئات شاحنات المساعدات. وذكرت المؤسسة في بيان أنها تقوم بإجراء تكييفات محدودة في نشاطها، وتواصل مناقشاتها مع شركائها بشأن المرحلة التالية من جهود الإغاثة، مع الاستعداد لاستئناف عملها فور أن يصبح ذلك متاحاً.
المصدر:
كل العرب