في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
قال أمجد شبيطة، القيادي في الجبهة والحزب الشيوعي، إن انتخابات لجنة المتابعة العليا تُعقد اليوم وسط مشاركة لافتة من مختلف المركّبات، متوقعًا أن تتجاوز نسبة التصويت 80% مع نهاية اليوم. وأضاف في حديثه لـ"بُكرا" أن مشاركة معظم مركّبات المتابعة – باستثناء مركّب واحد – إلى جانب مشاركة غالبية أعضاء سكرتارية اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية، تعكس المكانة المركزية لهذه الهيئة داخل المجتمع العربي.
شبيطة أشار إلى أن الانتقادات التي وُجهت للجنة خلال السنوات الماضية "حاضرة ومفهومة ومقدّرة"، مؤكدًا أن المرحلة التي تلي الانتخابات ستشهد سيرورة إصلاح وترميم شاملة بقيادة الرئيس المنتخب، بهدف تصحيح الثغرات وتعزيز أداء المتابعة ودورها التمثيلي.
اللجنة القطرية
وعن التمثيل النسائي، اعترف شبيطة بأن حضور النساء داخل لجنة المتابعة "محصور جدًا"، موضحًا أن السبب الأساسي يعود إلى طبيعة تركيبة اللجنة، حيث تشكل سكرتارية اللجنة القطرية – التي تضم نحو 17 رئيس سلطة محلية – أكبر مركّب داخلها، "وفي الواقع لا توجد أي امرأة تشغل منصب رئاسة سلطة محلية حتى اليوم". أما الأحزاب، فيؤكد شبيطة أن معظمها يضم نساء في قوائمها، "لكن القليل جدًا يحقق نسبة 50% من التمثيل، وهذا بحد ذاته معطى مؤسف يجب معالجته".
وحول الانتقادات المتعلقة بضعف التمثيل النسائي وتعهد الجبهة برفعه، قال شبيطة إن قائمته شهدت في هذه الانتخابات نسبة مصوّتات نساء بلغت 20% فقط، لكنه أكد التزام الجبهة والحزب الشيوعي بمضاعفة هذه النسبة وصولًا إلى 50% في الدورة المقبلة. وأضاف: "كان النقاش في الدقيقة التسعين ولم ننجح في تغيير الصورة في هذه الجولة، لكننا ملتزمون بشكل واضح بأن تكون النساء نصف التمثيل في الانتخابات القادمة".
وختم شبيطة حديثه بالتأكيد أن الإصلاح داخل لجنة المتابعة يبدأ من الاعتراف بالنواقص، والاستفادة من النقد البنّاء، وفتح الطريق أمام مشاركة أوسع للنساء كي تعكس اللجنة الصورة الحقيقية للمجتمع العربي وتتمكّن من أداء دورها السياسي والتمثيلي بشكل أفضل.
المصدر:
بكرا