أعلن وزارة المواصلات الإسرائيلية عن خطة جديدة تهدف إلى تشديد العقوبات على السائقين المخالفين، في إطار مؤتمر وطني نُظم بمناسبة أسبوع السلامة على الطرق لعام 2025.
المدير العام للوزارة، موشيه بن زاكين، قال في افتتاح المؤتمر إن "المعادلة بسيطة: تطبيق القانون زائد العقوبة الصارمة يساوي ردعًا ينقذ الأرواح"، مؤكدًا أن الهدف هو خفض عدد القتلى في حوادث الطرق بنسبة 50% خلال عقد، وبنسبة 25% خلال السنوات الخمس المقبلة.
أما رئيس قسم المرور في الشرطة، العميد حاييم شمعولي، فكشف أن نحو 50% من ضحايا الحوادث في العام الأخير قُتلوا على أيدي سائقين معروفين للشرطة كسوابق مرورية. وأضاف أن العقوبات الحالية غير كافية، وأن الاكتفاء بالمخالفات لم يعد رادعًا فعالًا.
توسيع صلاحيات الشرطة
الوزارة أوضحت أن الخطة تشمل توسيع صلاحيات الشرطة ورفع مستوى الغرامات والعقوبات الجنائية بحق السائقين المتهورين، إلى جانب تعزيز البنية التحتية، التعليم المروري، واستخدام تكنولوجيا متطورة للرقابة على الطرق.
بحسب الوزارة، الهدف ليس فقط زيادة الردع، بل إحداث تغيير جذري في ثقافة القيادة وخفض عدد ضحايا الحوادث الذي تجاوز مئة قتيل من راكبي الدراجات والمركبات منذ بداية العام.
المصدر:
بكرا