في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
بعد شهر كامل دون أي مطر، وبعد أكثر من أسبوع بقليل من تحطيم أرقام قياسية في درجات الحرارة لشهر تشرين الثاني، يُتوقّع أخيرا حدوث تغيير. ووفقا لما أعلنته دائرة الأرصاد الجوية، فإن نهاية الأسبوع ستشهد
شاهدوا : أمطار خفيفة تتساقط في مدينة حيفا - تصوير أدهم زعبي
أجواء شتوية حقيقية مع أمطار غزيرة، فيضانات وسيول في الساحل والسهل الداخلي.
اليوم لا يزال الطقس حارا وجافا أكثر من المعتاد، لكن التغيير بات قريبا.
غدا (الثلاثاء) سيطرأ انخفاض كبير في درجات الحرارة، خصوصا في المناطق الجبلية والداخلية، لكنها ستبقى مع ذلك أعلى من المعدّل الموسمي.
أما يوم الأربعاء فسيكون هناك انخفاض طفيف إضافي، ويوم الخميس سيبدأ تغيّر ملموس في حالة الطقس.
بدءا من ساعات الظهيرة يوم الخميس وحتى الجمعة، من المتوقع هطول أمطار في النقب ، وقد تكون أحيانا غزيرة. ليلة الجمعة ومع اقتراب السبت سيدخل هواء أبرد ترافقه أمطار ستركّز على شمال البلاد، والساحل، والسهل الداخلي. كميات الأمطار في منطقتي الساحل والسهل ستكون مرتفعة وقد تؤدي إلى فيضانات خلال يوم السبت.
وفي دائرة الأرصاد الجوية قالوا إن فترة الجفاف الطويلة على ما يبدو في طريقها إلى الانتهاء، وإن أياما شتوية تقترب، وربما حتى حالة طقس قاسية.
وفي الوقت نفسه، انتهى الثلث الأول من شهر تشرين الثاني، وكان أكثر حرارة من المعدل بشكل ملحوظ.
وفي بعض المناطق، وخصوصا الجبلية، كانت هذه العشرة أيام الأولى من تشرين الثاني الأكثر حرارة منذ بدء القياسات، وفي مناطق أخرى احتلت المرتبة الثانية.
هذا الفصل الحار والطويل هو تعبير إضافي عن ظاهرة الاحترار المتزايد. ووفقا للدكتور عاموس فورات، مدير قسم الخدمات المناخية في دائرة الأرصاد الجوية، فإن العشرة أيام الأولى من تشرين الثاني احتلت المرتبة الأولى من حيث درجات الحرارة القصوى في الجبال والساحل، والمرتبة الثانية في شمال النقب والسهل الداخلي، حيث لم تتجاوزها حرارة مماثلة إلا في تشرين الثاني عام 1941.
المصدر:
بانيت