كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن تسريب وثائق إسرائيلية بالغة السرية تتعلق بعمليات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، وُصفت بأنها من أخطر التسريبات الأمنية منذ سنوات.
ووفق التقرير، تم اكتشاف التسريب عن طريق الصدفة في إحدى شركات الترجمة الإسرائيلية، بعد أن كلّفت الشركة موظفًا سابقًا في وحدة الاستخبارات العسكرية 8200 بترجمة ملفات تحمل ختم "سري للغاية"، تضمنت خططًا لاجتياح بري لغزة وخرائط لعمليات ميدانية.
وقال الموظف للصحيفة إنه حاول إبلاغ الشرطة ووزارة الأمن القومي ووحدات السايبر بالحادثة "لكن أحدًا لم يتجاوب"، مؤكدًا أن الوثائق تم تداولها بين موظفين غير خاضعين لأي فحص أمني مسبق.
الوثائق غير سرية
من جهتها، نفت شركة BLEND المسؤولة عن الترجمة أن الوثائق ما زالت سرية، لكنها أرسلت لاحقًا تعليمات عاجلة لموظفيها بـ"حذف جميع الملفات من أجهزة الكمبيوتر ومن أي تخزين خارجي أو سحابي".
الجيش الإسرائيلي أعلن أن القضية قيد التحقيق من قبل الجهات المختصة، فيما اعتبرتها وسائل إعلام عبرية "حادثًا أمنيًا خطيرًا يثير تساؤلات حول آليات حماية المعلومات العسكرية الحساسة".
المصدر:
بكرا