استطلاع: نتنياهو يحافظ على زعامة الليكود.. لكن تحالف بينيت مع آيزنكوت قد يُغير المعادلة

بحصوله على 27 مقعدا أي بزيادة مقعد واحد مقارنة بالاستطلاع السابق.

وجاء في المرتبة الثانية حزب "بينيت 2026 "، برئاسة رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت، الذي يحصل على 22 مقعدا، وهو أيضا ارتفاع بمقعد واحد عن الاستطلاع الماضي. مع ذلك، لا يستطيع أي من المعسكرين تشكيل حكومة، إذ تبقى عدة أحزاب تحت نسبة الحسم. ورغم ذلك، يشير الاستطلاع إلى أن الائتلاف الحالي يزداد قوة بمقعد واحد على حساب المعارضة.

أما الحزب الثالث في الترتيب فهو "الديمقراطيون" برئاسة يائير غولان، الذي يحافظ على قوته مع 11 مقعدا في الكنيست القادمة. ويليه "يش عتيد" بزعامة يائير لابيد الذي يتراجع بمقعد واحد ليحصل على 9 مقاعد، في حين تحافظ كل من "يسرائيل بيتينو" بزعامة أفيغدور ليبرمان و"عوتسماه يهوديت " بزعامة إيتمار بن غفير على قوتهما بـ 9 مقاعد لكل منهما.

وفي نهاية القائمة: "يهدوت هتوراه" برئاسة يتسحاق غولدكنوف ترتفع إلى 8 مقاعد (+1).

"شاس" بزعامة أرييه درعي تتراجع إلى 8 مقاعد (-1). "يشار" برئاسة غادي آيزنكوت تتراجع إلى 7 مقاعد. القائمتان العربيتان الجبهة والعربية للتغيير والقائمة العربية الموحدة تحافظان على 5 مقاعد لكل منهما.

الأحزاب التي لا تتجاوز نسبة الحسم

أما الأحزاب التي لا تتجاوز نسبة الحسم فهي: "الصهيونية الدينية" برئاسة بتسلئيل سموتريتش، "كحول لفان" برئاسة بيني غانتس، " التجمع " برئاسة سامي أبو شحادة، و"الاحتياطيون" برئاسة يوعاز هندل وجميعها تبقى خارج الكنيست.

خريطة المعسكرات
بحسب نتائج الاستطلاع: الائتلاف الحاكم يحصل على 52 مقعدا (+1). المعارضة تتراجع إلى 58 مقعدا (-1). الأحزاب العربية تحافظ على 10 مقاعد. أي أنه، كما في الاستطلاعات السابقة، لا يستطيع أي طرف تشكيل حكومة من دون انتقال أحزاب بين الكتل أو انضمام إحدى القوائم العربية.

تحالفات محتملة وتأثيرها
الاستطلاع فحص سيناريو تحالف بين حزب بينيت وحزب آيزنكوت. في حال خاض الاثنان الانتخابات معا بقيادة بينيت أولا وآيزنكوت ثانيا فإن القائمة ستحصل على 29 مقعدا، لتصبح الحزب الأكبر في إسرائيل، فيما يحل الليكود ثانيا بـ27 مقعدا. بقية الخريطة الحزبية تبقى كما هي: الائتلاف 52، المعارضة 58، والأحزاب العربية 10 مقاعد.

كما اختبر الاستطلاع احتمال تحالف بين "يش عتيد" (يائير لابيد) و"يشار" (آيزنكوت). في هذا السيناريو، إذا ترأس آيزنكوت القائمة وجاء لابيد ثانيا، فستحصل على 16 مقعدا نفس مجموع مقاعد الحزبين إذا خاضا الانتخابات بشكل منفصل، أي بانخفاض مقعدين عن الاستطلاع السابق. في هذه الحالة، يتصدر الليكود بـ 27 مقعدا، يليه "بينيت 2026" بـ 22 مقعدا.

تفاصيل الاستطلاع
الجهة المنفذة: معهد "مدغام" للاستشارات والأبحاث برئاسة مانو غيفع. تاريخ جمع المعطيات: 6 تشرين الثاني 2025. حجم العينة: 500 مشارك من البالغين (18 عاما فأكثر). هامش الخطأ: ±4.4%. طريقة التنفيذ: عبر الإنترنت والهاتف. (القناة 12).