آخر الأخبار

القنصل أمين صفية يتسلم من الرئيس بوتين وسام الصداقة الروسي الرفيع

شارك

الرئيس الروسي: الدكتور صفية، قدم مساهمة عزيزة عبر عشرات السنين في تمتين الصداقة مع روسيا وتعزيز العلاقات الاجتماعية والثقافية وتمتين التعاون

د. صفية: الصداقة والتعاون هما الأساس لبناء الثقة اللازمة لخلق قاعدة متينة نستطيع من خلالها تشييد مستقبل مشترك، وتجاوز الخلافات، ومواجهة التحديات الطموحة معًا.

تسلم القنصل العام والفخري لروسيا، الدكتور أمين صفية، من الرئيس فلاديمير بوتين، وسام الصداقة الروسي، وذلك تقديرا لدوره في خدمة العلاقات الودية مع الشعب والدولة الروسية وتعزيز الصداقة والتعاون ونصرة الحق والعدالة والسلام.

مصدر الصورة

وقد جرى ذلك في حفل رسمي أقيم يوم الثلاثاء 4 تشرين الثاني، في القاعة البيضاء في الكرملين، بحضور لفيف من الشخصيات القيادية في روسيا. ويقام هذا الحفل في هذا الموعد من كل سنة، الذي يصادف "عيد وحدة الشعوب الروسية"، ويتم فيه منح أوسمة تقديرية لكوكبة من الشخصيات المؤثرة. وفي هذه السنة نال 18 شخصية أوسمة، بينها البطريرك العام للكنيسة الروسية والمفتي الشرعي الروسي والحاخام الرئيسي ورئيس حكومة سابق ووزير تعليم سابق وفنانون ومثقفون. وحصل الدكتور صفية على وسام الصداقة، الذي يعتبر أرفع الأوسمة التي تمنح في روسيا لشخصيات أجنبية. ونال الوسام معه سفير سريلانكا السابق في موسكو، الذي كان قد تعلم في روسيا سوية مع صفية، وكذلك صحافي إيطالي.

وأكد الرئيس بوتين، عندما سلم الوسام، أن الدكتور صفية، قدم مساهمة عزيزة عبر عشرات السنين في تمتين الصداقة مع روسيا وتعزيز العلاقات الاجتماعية والثقافية وتمتين التعاون. وأشاد العديد من الشخصيات القيادية الروسية بهذا الدور، خصوصا بعد تعيينه قنصلا عاما وفخريا لروسيا في الشمال الإسرائيلي.

وقد ألقى الدكتور أمين صفية كلمة في الحفل جاء فيها: "فخامة السيد فلاديمير بوتين المحترم، السادة الزملاء، الأصدقاء الأعزاء. إنه لشرفٌ رفيعٌ لي أن أتواجد اليوم داخل جدران الكرملين العريق في موسكو، لأتسلّم هذه الجائزة الوطنية المهمة – وسام الصداقة. إن منحي هذا الوسام من يد رئيس روسيا يُعدّ مصدر سرور خاص وشرفًا عظيمًا. ولهذا، يطيب لي أولًا أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى فخامتكم، السيد فلاديمير بوتين، وإلى سفير روسيا لدى إسرائيل السيد أناتولي دميترييفيتش فيكتوروف، على هذا التقدير الرفيع لجهودي المتواضعة في تعزيز الروابط مع روسيا العظيمة".

وأضاف: "لقد جئت من الأرض المقدسة، حيث ولدت البشرى بالسيد المسيح، وحيث عاش المسيحيون والمسلمون واليهود جنبًا إلى جنب عبر قرون طويلة بسلام ووئام. واليوم، وفي ظل الظروف المضطربة التي يشهدها الشرق، ينظر الكثيرون بأمل إلى روسيا وإلى قيادتها، التي تقف بثبات في مواجهة النازية الجديدة. إن شعوب الشرق الأوسط تصلي وتثق بأن روسيا، وبعد أن تُكمل عمليتها العسكرية الخاصة بنجاح، ستواصل القيام بدور مهم في الشرق الأوسط، بوصفها راعية للكنيسة الأرثوذكسية ومدافعة عن الشعوب المظلومة التي تعاني ويلات الحروب والدمار الواسع. وقد أدّت روسيا هذا الدور التاريخي المنقذ قبل ثمانين عامًا، عندما حققت النصر في الحرب الوطنية العظمى والحرب العالمية الثانية، ولا يزال اليهود والعرب في الشرق الأوسط، والحمد لله، يستذكرون ذلك. وفي عالمنا المعاصر المعقد، فإن الصداقة والتعاون هما الأساس لبناء الثقة اللازمة لخلق قاعدة متينة نستطيع من خلالها تشييد مستقبل مشترك، وتجاوز الخلافات، ومواجهة التحديات الطموحة معًا.

واختتم قائلا: "أؤكد أنني سأواصل، بكل ما أستطيع، العمل من أجل تعزيز العلاقات الدولية والثقافية والإنسانية والاقتصادية مع روسيا الاتحادية، لما فيه الخير لشعوبنا. مرة أخرى، أتقدّم بخالص الشكر والتقدير على هذا الشرف الكبير. شكرًا جزيلًا لكم".

لقراءة المقال كاملا إضغط هنا للذهاب إلى الموقع الرسمي
كل العرب المصدر: كل العرب
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا