أثار مواطن أردني يدعى عبد الإله معلا ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن نشر مشاهد له بالقرب من حائط البراق في
القدس.
وأظهر مقطع فيديو عبد الإله معلا خلال زيارته لحائط البراق برفقة مستوطنين، معلنا دعمه لإسرائيل زاعما أنه "حائطهم المقدس وقبلتهم"، وأنه لا يحدث أي اقتحامات للمسجد الأقصى!
على إثر ذلك، سارعت عشيرة الزيود من بني حسن الأردنية إلى إصدار بيان رسمي تبرأت فيه من هذا الفرد وأفعاله، مؤكدة أن ما ظهر في المقطع المصور لا يعبر بأي شكل عن قيم العشيرة أو مواقفها.
وأوضح البيان الذي وقعه الشيخ محمد كريم سعود الزيود رفض العشيرة القاطع لأي سلوك يتعارض مع ثوابت الأردن الوطنية والدينية، مع التأكيد على تمسكها بمواقف المملكة التاريخية في الدفاع عن القدس والمقدسات.
بدوره، أكد النائب الأردني وليد المصري، رئيس كتلة عزم النيابية، أن ما قام به المدعو عبد الإله معلا لا يمثل إلا شخصه فقط، ولا صلة له بعائلة المعلا أو بقبيلة بني حسن الأصيلة، التي وصفها بأنها رمز للانتماء والوفاء.