أكد حراك “نقف معًا” أن استمرار العنف والجريمة في المجتمع العربي يستدعي تصعيد الاحتجاجات وعدم الاكتفاء بالمشاهدة، مشددًا على أن السكوت المتعمد من قبل الشرطة والحكومة هو تواطؤ خطير لاستمرار شلال الدم.
وجاءت هذه الرسالة عقب مشاركة الحراك، إلى جانب المئات من أبناء المجتمع العربي، في المظاهرة التي نُظمت اليوم الخميس في كفر ياسيف بدعوة من لجنة المتابعة وبالتعاون مع المجلس المحلي، وذلك احتجاجًا على جريمة القتل المروعة التي وقعت الأسبوع الماضي وراح ضحيتها الشاب نضال مساعدة، حارس مدرسة البستان الابتدائية.
العشرات من ناشطي وناشطات الحراك شاركوا بالمظاهرة وبينهم عدد من أعضاء قيادة الحراك، المديران القطريان للحراك رُلى داوود وألون-لي غرين شددا بعد المظاهرة على أن “المجتمع لا يمكن أن يقف مكتوف الأيدي أمام هذا الإجرام المستشري الذي وصل حد المدارس”، داعيين إلى توسيع وتكثيف العمل الشعبي.
وكان وفد من الحراك قد زار هذا الأسبوع عائلة مساعدة لتقديم واجب العزاء والتضامن، في رسالة للطلاب وللمجتمع مفادها أنهم “ليسوا وحدهم في مواجهة هذا الواقع المؤلم”.
يُذكر أن الحراك كثف في الأسابيع الأخيرة من نشاطاته وزياراته وفعالياته ضمن المساعي لمكافحة العنف والجريمة، تحت الشعار الذي يرفعه: “بس مع بعض منقدر”.
مصدر الصورة
مصدر الصورة
مصدر الصورة
مصدر الصورة