أصدر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، أمرا بإحياء الذكرى الثانية لأحداث السابع من أكتوبر، مؤكدا التزام الجيش بمواصلة التحقيق في إخفاقات ذلك اليوم.
وتقام، اليوم الخميس، مراسم رسمية لإحياء الذكرى على جبل "هرتسل" في
القدس، بمشاركة قيادات عسكرية وسياسية وعائلات القتلى والمختطفين.
وقال زامير في كلمته بالمناسبة:"مع بزوغ فجر السابع من أكتوبر، اخترقت حدودنا، واجتازت الحرب عتبة وطننا، لتشعل النيران والمجازر والثكل في حقول النقب. ومن قلب هذا الصدع، نهض شعب إسرائيل متحدًا في عظمته وقوته، وانطلق للدفاع عن وطنه".
وأضاف: "في ذلك اليوم، فشل الجيش الإسرائيلي في أداء مهمته بحماية البلاد ومواطنيها، ونحن نتحمل المسؤولية كاملة. نحقق وسنواصل التحقيق في أحداث ذلك اليوم وفي الحرب بأكملها، بمصداقية وشفافية واحترافية. هذا واجبنا تجاه المختطفين والضحايا والجرحى، وتجاه دولة إسرائيل بأسرها".
ويأتي هذا التصريح في ظل استمرار الجدل داخل إسرائيل حول إخفاقات المؤسسة العسكرية والسياسية خلال هجوم السابع من أكتوبر، ومسؤولية القيادات العليا عن الثغرات الأمنية التي سمحت بوقوع الهجوم.