البدء برفح كنموذج في خطة أمريكية لإعادة البناء ونزع السلاح

منذ

مصدر الصورة

تعمل الولايات المتحدة على تنفيذ خطة خاصة بقطاع غزة تركز على مرحلة ما بعد الحرب. وتشمل الخطوة الأولى إقامة نموذج في مدينة رفح يتضمن إزالة الأنقاض، إعادة الإعمار، ونشر قوات فلسطينية لتولي المهام الميدانية.

وتؤكد الإدارة الأمريكية أنها ماضية في المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تتضمن نزع السلاح من غزة وبدء عملية إعادة الإعمار. وأوضح مستشارون للرئيس الأمريكي أن الأولوية الحالية هي منع التصعيد بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس، تنظيم المساعدات الإنسانية، ومتابعة ملف المفقودين.

كما تسعى واشنطن لمنع عمليات انتقامية في غزة، ووجهت رسالة عبر وسطاء إلى حماس لوقف إعدامات المدنيين. وتناقش الولايات المتحدة مع إسرائيل إمكانية توفير مناطق آمنة للفلسطينيين المهددين.

أكد مستشارو الإدارة الأمريكية أنه لن تتم إعادة إعمار أي منطقة ما زالت تحت سيطرة حماس، بينما ستبدأ الأعمال في المناطق الأخرى مثل رفح، التي تعرضت لدمار واسع خلال الحرب. وتعتبر واشنطن أن إعادة بناء رفح قد يشكل نموذجًا لما يمكن أن يكون عليه القطاع في المستقبل.

تعمل الولايات المتحدة أيضًا على تشكيل قوة استقرار دولية بمشاركة محتملة من دول مثل مصر، الإمارات، إندونيسيا، وأذربيجان. كما تجري محادثات مع دول إقليمية لتأسيس حكومة تكنوقراط لإدارة شؤون غزة.

أما مسألة نزع السلاح فتظل من أكبر التحديات، حيث يشير مستشارو الإدارة إلى أن هذه العملية تحتاج إلى وقت وحلول توافقية، مع التأكيد في الوقت نفسه على أن واشنطن لن تسمح لحماس بإعادة بناء قدراتها العسكرية أو تهديد إسرائيل مجددًا.