لجأ منتخب المغرب إلى تكتيك "غير مسبوق"، مكنه من التغلب على نظيره الفرنسي والتأهل إلى نهائي كأس العالم للشباب المقامة في تشيلي.
ونجح "أشبال الأطلس" في إقصاء الديوك الفرنسية من نصف نهائي المونديال الصغير، بعد مباراة مثيرة حسمت بركلات الترجيح، نجح خلالها الحارس المغربي الثالث عبد الكريم المصباحي في التصدي للركلة الأخيرة التي نفذها جيليان نغيسان.
ووصفت إذاعة "مونتي كارلو سبورت"، إشراك المدير الفني المغربي محمد وهبي للحراس الثلاثة المسجلين في ورقة المباراة بـ"التكتيك غير المسبوق".
واضطر وهبي لاستبدال حارسه الأساسي يانيس بنشاوش عند الدقيقة 64، بعد إصابته في الساق.
واستبدل الحارس، الذي يلعب في صفوف نادي موناكو الفرنسي، بالحارس الاحتياطي إبراهيم غوميس.
واستطاع غوميس، الذي يلعب في أولمبيك مرسيليا الفرنسي، الحفاظ على نظافة شباكه حتى نهاية الوقت الإضافي الذي انتهى بالتعادل 1-1.
وبعد عجز كلا الفريقين عن حسم المباراة في الوقتين الأصلي والإضافي، تم التوجه إلى ركلات الترجيح، وهنا اتخذ مدرب "أشبال الأطلس" خطوة جريئة بإشراك الحارس الثالث المصباحي لتولي مهمة صد ركلات الترجيح.
وأضاع المنتخب الفرنسي ركلتين، الأولى ارتطمت بالقائم، والثانية تألق مصباح في صدها، ليهدي منتخبه التأهل إلى المباراة النهائية لأول مرة في تاريخه.
ومن المرتقب أن يلتقي أشبال الأطلس بالمنتخب الأرجنتيني، يوم الإثنين المقبل، في المباراة النهائية.