أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية أنّ جثامين القتلى الذين أُعيدوا نُقلت إلى المعهد الوطني للطب الشرعي، وذلك لإجراء الفحوص اللازمة لتحديد الهوية والتحقيق في أسباب وملابسات الوفاة.
وقالت الوزارة في بيانها إنّ الطواقم الطبية جاهزة للعمل بأقصى سرعة ممكنة، مشيرةً إلى أنّ هذه اللحظات "حساسة ومؤثرة لعائلات العائدين والقتلى"، ودعت إلى احترام خصوصية العائلات في هذا الظرف الدقيق.
وأضاف البيان أنّ "عودة العائدين وجثامين القتلى تشكل حدثًا مركبًا وحساسًا يثير مشاعر متضاربة من الأمل والألم والفقدان لدى عائلاتهم ولدى الجمهور الإسرائيلي بأسره".